مجاراة لقصيدة للشاعر: أنس إبراهيم دغيم
الحُبُّ يسكنُ داخلي و يثـــــــــــــــــــــــــورُ
والقلبُ في لُججِ الغَــــــــــــــــــــــــــرَامِ أسيرُ
ولعٌ بحُبُّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكِ هائمٌ ومُتيَمٌ
وإلى هـــــــــــــــــــــــــــــواكِ بلا شُعورِ يسيرُ
تَتَحجَجينَ بأنَ لي مــــــــــــــــــــــــــــاضٍ بهِ
أوليسَ من حقِ القُلــــــــــــــــــوبِ تَطيرُ!!
أوليسَ من حقي أذوبُ صَبــــــــــــــــابةً!
إنَّ العــــــــــــــــــــــــــــواطِفَ للحبيبِ تثَورُ
أحبيبةَ القلـــــــــــــــــــــــــــــــبِ المُعَنّى إنني
لي في الحيـــــــــــــــــــــــــاةِ مشاعرٌ و شعورُ
هاكِ اسمعي نَبضــــــــــــــــــــــاتِ قلبي إنها
في الحُبّ ليس لها سِــــــــــــــــــواكِ حُضورُ
تتراقصُ الآمال مُذعَـــــــــــــــــــرفَ الهوى
(بانَتْ سُعادُ)فخـــــــــــــــــــــــــانَه التعبيرُ
ما هاجهُ وجـــــــــــــــــــــــــــدٌ لغيرِ سُعادِهِ
ولهُ من السّهرِالطّـــــــــــــــــــــــــــــويلِ عُبُورُ
أأعودُ للأمسِ البغيضِ ووحـــــــــــــــــدَتي
لُغةُ الرّحيــــــــــــــــــــــلِ لها هُناك ســـطورُ
قد كُنتُ أحسَبُني خَلَعـتُ تعـــــــــــاسَتي
في حينَ ظلّ فرزدقٌ وجـــــــــــــــــــــــــــريرُ
وكتبتُ شعري في هــــــــــــــــــــــــواكِ لآلئًا
وأنا على رَغمِ البُعـــــــــــــــــــــــــادِ صَبورُ
سافــــــرتُ في عينيــــــــــــكِ والدّنيا معي
إذْ كان يملأُ خــــــــــــــــــــــــــــــافقيكِ النورُ
كانَتْ تُعانقُناالأماني حُــــــــــــــــــــــــلوتي
و توَرَّدَت في وجنتيكِ زُهـــــــــــــــــــــــــورُ
تتعانقُ الأحــــــــــــــــــــــــــــــلامُ في أفكارِنا
كُنا نُغرّدُ حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــولَها و نطيرُ
واليــــــــــــــــــــــومَ يأتي الشِعرُ في وجعٍ كما
يأتي الرّحيـــــــــــــــــــــلُ فإنَّ ذاكَ كثيرُ!!
يا شِعرُ لي مِنكَ الصّبابةُ والجــــــــــــــــــوى
ولِمَنْ تَجاهلَ غــــــــادَةٌ و قُصـــــــــــــــــورُ
يا شِعرُ صَعبٌ ماحَمــــــــــــــــلتُ وإنَّ لي
سفرٌ بعيدٌ في مداهُ بحــــــــــــــــــــــــــــــــــورُ
سأعودُ نَحوَكَ أحتسي كأس النَــــــــــــوى
في عتمةٍ مُدَّتْ إليَّ جُســــــــــــــــــــــــــــــورُ
يا شعرُ أتعبني الأنينُ وحــــــــــــــــــــــــلَ بي
رَهَقٌ و يومي عَـــــــــــــــــــــــــــــــبرةٌ و زَفيرُ
لم يبقَ لي إلاكَ أسكـــــــــــــــــــــــــــنُ همْسهُ
مُذ كُنتَ لي نِعمَ الرفيــــــــــــــــــــــقِ صَبورُ
"آوي إليــــــــــــــــــكَ إذا جفاني صاحبٌ
أو مَلّني خِـــــــــــــــــــــــــــــلٌّ و خانَ نصيرُ"
المفضلات