اصمت واتبعني ...
جملة كل يوم نخضع لها دون أن نناقش شيء فيها أو لماذا .
فقط أنفذ وأصمت ...
قرارات يومية وبيانات تصدر يوميا
وتعاميم نوقع عليها ومعها نردد سمعا وطاعة ماعلى المعلم المغلوب الرأي سوى التنفيذ وإن كانت هذه القرارات مجدية أو غير مجدية .
وهذه الشعارات تحت مسمى السعي من أجل الرقي بالعملية التعليمية أليست العملية التعليمية محورها الطالب أليست لابد أن يكون همها الشاغل الطالب .
لماذا تنقلب كل اﻷمور في العملية التعليمية على المعلم الذي من الضغط العملي الذي يعيشه يخيل له أنه يقف في دائرة مفرغة ليس لها أضلاع ليتكأ عليها ويقدم شيئا أفضل من أجل العملية التعليمية .
وزيرتنا الموقرة في كل مرة تنادي بتوفير البيئة التعليمية المناسبة للطالب حيث أنه محور العملية التعليمية ..
فماذا ياوزيرتنا لو علمتي بأنين واحة العلم .وألمها المستمر ألم تحن ساعة المخاض لهذه المدرسة المكتظة بطلاب يأتونها من كل حدب وصوب دون توفير أدنى سبل الراحة مما يسمى بالبيئة التعليمية
عدد هائل من الطلاب ولا يجدون قاعات دراسية تسعهم ليدرسوا فيها فالصف الواحد يزدحم بالطلاب لا تستطيع التحرك فيه وما يزيد الأمر سوء وجود طلاب دون قاعات دراسية ..أين سيدرسون علامات استفهام عديدة تدور حول هذا اﻷمر فهل من مجيب ...
وحدث عن اﻷمر العصيب دون تردد ساحة المدرسة المخصصة للطابور الصباحي لا تكفي لوقوف العدد الكبيررمن الطلاب ما أن يحرك أحدهم رجله ليريحها قليلا حتى يجد رجل أخيه الطالب اﻵخر ملتصقة برجله هل هذه هي سبل الراحة للطلاب .
ورحلة الصيانة التي لم يأن فيها الوصول إلى المكان المطلوب أبواب أكل الدهر عليها وشرب تتناثر منها دابة الأرض ولم تبقِ منها شيء يذكر
ومصابيح معطلة لا يكاد يرى الطالب ما يكتب على السبورة ومراوح معطلة ناهيك عن التكييف الذي يزيد الحر حرارة فأنتم كما تعلمون صيفنا أكثر من شتاءنا إذن ألا يحتاج الطالب إلى التكييف أليس هو من اﻷشياء التي توفر من أجل البيئة التعليمية المناسبة ومن غير اﻷسلاك الكهربائية التي تخرج إثر أعمال الصيانة التي لا نرى فيها أي تقدم أليس هذا يشكل خطرا على الطالب فكيف بطلاب الحلقة اﻷولى.
هل هذا يرضاه أحدكم لابنه او ابنته مع هذا وذاك طال انتظار إضافة بسيطة للبناء في هذه المدرسة ولم يكتمل بعد وله من العمر سنة وأكثر .
لا يستطيع شخص كبير الاستمرار أكثر من ستة ساعات دون أكل فكيف بطلاب صغار بعض الطلاب يأتون من منازلهم ولم يتناولوا وجبة اﻹفطار ويستمر به الحال طوال اليوم الدراسي ﻷنه لا يجد في الجمعية التعاونية ما يأكله سوى قنينة ماء وقطعة بسكويت صغيرة وعلبة عصير هل ستكفيه هذه الوجبة في رأيكم ....؟؟؟
وهل تبني جسم الطفل وطالب العلم ؟..أم هي مسألة عقاب ﻷنه أراد التعلم هل هذا مما يجب توفيره في العملية التعليمية ؟؟؟.
أين الجهات المعنية التي تعزز الصحة في البيئة المدرسية هذا ﻷن الجهات المعنية لم تفكر بعد في توفير الغذاء اليومي للمدرسة في الجمعية التعاونية .
مدرسة تزدحم بالطلاب ألا تحتاج إلى منسقة تقوم بأعمال المدرسة وتنسيقها تعبت إدارة المدرسة من كثرة المطالبة بمنسقة للمدرسة ولا حياة لمن تنادي ...
فهل من مجيب ﻷنين واحة العلم
أم أنها مسألة اصمت واتبعني.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات