صمــــــــت الــريـــــــــــاح
أُبحرُ في ذاكرتي
تأخذني إليكِ رياح الشوق
أعانق في عينيكِ مرافئ لم أعهدها
تسبقني عاصفة الصمت
وتكسر حاجز الأقدار فينا…
اتساءل ..؟هل حقاً تأفل من كانت عاصمة العشقمن كانت نسمات الدفءعلى كفيها تحيط الكونوالنور الثاقب منكسراًأن قدم إليها ببرد الصيف …أتساءل دوماً ..؟هل حقاً تغرب شمس الحب عن الدنيا ؟؟؟أيسود الصمت ؟؟؟من بعد رحيل الليل عن مملكتيماعدتُ حزيناًماعدتُ أُفتشُ في رحلتي عن الإبحاركم كُنتُ كثيراً ما أنتظرتِلك الرياح العاصفةتنقلني عبر الأقطار ..أصبحتُ كنباتُ الأرض الأخضر بالصحراءتخشى أوراقي طول الصيفجفت وأنا منكسرًأرتقب تلك الرياح الممطره والأعاصيرلتنقذني من غور الصمت ..وأنا إن شِئت غريقاً في نسمات العشقأو ماشئت ماعادت تجديأُبحروتتلاطم بي أمواج الشوقوأعانقُ في عينيكِ الروحويطيب بكِ القلب المجروحأتساءلهل تبقى الروح بدون السكرأم أغمد في أعماق البحر؟؟؟وجدار الصمت يرددُ دوماًكلماتٌ تُنشدُها أطيار الغيموستصلب في الأزهار بذور الرقوستسقط من الوتد الأوراقويصبحُ الهدهدُ محتضراًماعادتُ تفزعني الأنواءوأعود وأبحث عن مرفأعن بدرً في الليل تلألأوأناشدُ اقمار الدُنياأن ترحل من دون الدنياأن تترُك احضانكِ مرسىفلعل شراعي تتكسرإن عادت كالنبتُ الأخضرأُبحرُ ثانيةً في ذاكرتيلأجدُ تلك الروح قد ماتتبصمت رياحي!!!!
منقول
المفضلات