قراءة في كتاب
متعة الفشَلِ "استمتع بالفشل ولا تكن فاشلاً "
تأليف : علي الطاهر عبد السلام
مقدمة
—قال الله تعالى "إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم"
— جوانب التغيير متعددة بتعدد جوانب الحياة ، تغيير في الخلق، تغيير في الدين من حيث صلاحه ، تغيير في طريقة الحياة نفسها، تغيير في التعليم من حيث القصد والطريق إلى ما إلى ذلك من تغييرات من شأنها أن ترتقي بالمرء ديناً وخلقاً وتميرزاً وقيادةً وريادة ً .
—فالمواقف التي يتعرض لها المرء في حياته ربما تسهم في الحد من تطلعاته إذا ما أتت على غير ما توقعه وأراده الانسان ، فتظهر بوادر الفشل؛ مما يجعل النفس محاطة بهالة من الأوهام ، فيتملكه الإحباط ، وتطبق عليه قبضة التشاؤم، فيكون عبداً تحكمه ربقة الفشل ، ويجره الهوان إلى ما لا يليق بالانسان المتطلع إلى حياة أفضل. ولم يسبقنا الغرب إلا أنهم لم يجعلوا للفشل بينهم سبيلاً، على العكس من ذلك؛ فإنهم استغلوا الفشل في تحقيق نجاحاتهم التي يغمرونا بفضلها ، وما الفضل إلا من الله ، ولنا في ديننا الأسوة الحسنة في النجاح والتفوق والتمييز، غير أن هذا الكتاب أخذ اتجاهاً آخر، محاولاً قلب الفشل نجاحاً، ليولِّد النجاح من رحم الفشل، فهذه دعوة للفشل، ومرحباً به إذا كان سيقودنا إلى النجاح وأفضل المراتب ويحقق لنا التغيير الذي نطمح إليه.
*** دعوة إلى الفشل ......
—يتساءل بعض القراء ـ ربما ـ عن ما إذا كان للفشل متعة ما، يمكن أن نتلمسها، ونطلبها حيث كانت، والرائي يرى في الفشل متعة ليست بأقل قدراً من متعة النجاح، إذ إن الفشل ما هو إلا خطوة في درب النجاح، ومن لا يعرف الفشل لن يتعرف على النجاح، لك أن تجعل الفشل سلماً، ولك أن تجعل منه قمقماً ولن يكون لك منه مخرج، ثم ما هو الفشل ؟ ما هو إلا عثرة، ولا يستطيع الطفل النهوض والمشي دون سيلٍ من العثرات، ولم نسمع أن أحداً لم يمشِ بسبب تعثره طفلاً، ولنا أن نتخذ من أنفسنا مثالاً حياً، الطفل يمتلك بالفطرة قوةً هائلةً من العزم والهمة العالية أكبر من كثيرٍ من الرجال، فإذا كنا نتمتع بهذه القوة وهذا التحدي وهذه الهمة ونحن أطفال فلما نتخلى عنها حينما تكبر في أعيننا الأمنيات، يأسرنا الفشل، نغرق في بحره، لا نستطيع فكاكاً من ربقته .
—مرحباً بالخطب يبلوني إذا كانت العلياء فــيه السببا
—فأهلاً بهذا الفشل اللذيذ، هل تعلم أنه " بتقبلك الفشل " تستطيع أن تتمتع بكل لحظة فشلت بها؟، لم نقل " بقبولك الفشل " لا... فنحن لا نقبل الفشل، بل نتقبله خطوةً على سبيل تجاوزه، الفشل فاكهة النجاح.
وقفه....
هل بالتعثر تقفل الدنيا شوارعها
هل تغلق الأبواب ؟
هل تمنع الفجر البلوج
وتقطع الأسباب ؟
هل إن فشلتم مرةً
حل الظلام أمامكم
وأظلمت الدنيا
وصار نهاركم ليلاً
وغم على العقول حجاب ؟
—بين النجاح والفشل في الموروث الشعبي .
— الخطأ يدل على أن المرء خطا خطوة إلى الصواب ، والفشل يدل على أن المرء خطا خطوة نحو النجاح ، والذي لم يخطئ فإنه لم يخط بخطوات نحو الصواب ، والأمر نفسه ، فالذي لم يفشل فإنه لم يقم بأي خطوة إلى النجاح ، وثمة مثل من الأمثال الشعبية يجلي الفكرة وهو:
—" أم الدلال لا تفرح ولا تحزن "
—والدلال هو الجبان الذي لا يمتلك روح الاقدام على أي أمر، خوفاً وجزعاً، ونقصاً للثقة والارادة القوية التي لا يصل المرء إلى لذة النجاح بدونها. فهذا الدلال لن يُدخِل على قلب أمه الفرح بدخوله معترك الحياة والنضال ومحك التفوق والتميز والقيادة، وبتبوئه المكانة العالية المرموقة، وبجنيه ثمار النجاح والتألق، فهي لن ترى منه هذا، وكذلك لن يدخل على قلب أمه الفزع والخوف من جراء مخاطرته في شتى مناحي التفوق، والتألق والنجاح، فلكل شيء ثمن.
—يقول الشاعر :
—إذا ما كنت في شرفٍ مروم *** فلا تقنع بما دون النجوم
—فطعم الموت في أمرٍ حقيرٍ *** كطعم الموت في أمرٍ عظيمِ
—النجاح :
—ربما لكي نتلذذ بالفشل نتعرف عن قرب على النجاح فما هو النجاح ؟
—لقد عرف النجاح بتعريفات كثيرة ومتنوعة بتنوع أفكار ومهارات واتجاهات من عرفها، ومن هذه التعريفات تعريف "ونستون تشرشل" فيقول: النجاح هو القدرة على الانتقال من فشل إلى فشل دون أن تفقد حماسك، ويعرفه آخر بقوله: النجاح أن تحقق ما تصبو إليه، وآخر يقوله: النجاح أن لا يعيقك عائق عن هدفك، وأياً كان التعريف فإن النجاح يظل حالة من الرضى يصل إليها المرء بعد جهدٍ وبعد تخطي عوائق الفشل، فلن تصل إلى النجاح ما لم تأخذ الفشل طريقاً إلى ذاك النجاح.
—فلم هذا التشاؤم من ذكر الفشل، غير أن " الفشل " غير " الفاشل "، فنحن نتقبل الفشل ولا نرضى أن نكون " فاشلين "، نفشل فنتخذ من فشلنا جناحاً للنجاح، ولا نوصف بالفاشلين. فمن هو الفاشل؟، وكيف يفكر الفاشل؟، وما الفرق بينه وبين الناجح؟
—فإذا فكر كل من الناجح والفاشل في مشكلةٍ ما فإن الناجح يفكر في الحل، والفاشل يفكر في المشكلة، لذا فإن الناجح لا تنضب أفكاره، والفاشل لا تنضب أعذاره، فيبرر لنفسه الخطأ ولا يشغل فكره بطرح الأفكار، مما يبرز المعادلة التالية، وهي: أن الناجح يساعد الآخرين، والفاشل يتوقع المساعدة من الآخرين، والناجح يرى حلا في كل مشكلة، والفاشل يرى مشكلة في كل حل، والناجح يقول: الحل صعب لكنه ممكن، والفاشل يقول: الحل ممكن ولكنه صعب.
—وكيف يرى الانجاز كل من الناجح والفاشل ؟
—يُعد الناجح الإنجاز التزاما يلبيه، والفاشل لا يرى في الإنجاز أكثر من وعد يعطيه، والناجح لديه أحلاما يحققها، والفاشل لديه أوهام يلاحقها.
—وبين الألم والأمل رؤية لكل من صاحبينا "الناجح والفاشل"، فالناجح يرى في العمل أمل، والفاشل يرى في العمل ألم؛ فينظر الناجح إلى المستقبل ويتطلع لما هو ممكن، وينظر الفاشل إلى الماضي ويتطلع لما هو مستحيل.
—والناجح يناقش بقوة وبلغة لطيفة، والفاشل يناقش بضعف وبلغة فظة، ومن أكثر ما يميز الناجح عن الفاشل هو أن الناجح يصنع الأحداث، والفاشل تصنعه الأحداث، فيظل الناجح متمسكاً بالقيم والمبادئ، ويتنازل عن الصغائر، والفاشل يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم والمبادئ.
–الفشل جناح النجاح
— يستمد الناجحون تفوقهم من مراحل الفشل التي مروا بها، فلو قرأنا قصص الناجحين في أي مجال من مجالات الحياة والابداع سنكتشف أمراً غريباً، وهو: يكاد يكون لزاماً أن أي شخص مبدع ناجح متفوق متألق مخترع سياسي عالم في أي مجال نجده قد مر بسلسلة من الفشل في بداية مشواره، لكنه لم يقف عند المرة الأولى أو الألف، بل أكمل محاولاته ومشواره الابداعي أو النضالي أوالسياسي أو التجاري أو العلمي أو أي أمرٍ كان؛ وصولاً إلى هدفه المرجو، وغايته القصوى، وأمله المنشود، ومكانته المرموقة، واكتشافه الرائع، فالفارق بين الناجح والفاشل هو إن الفاشل توقف عن المحاولة شاعراً باليأس؛ فتحطمت آماله، وبلي جهده، وضعفت همته، وصار متكئاً على الاعذار والتبريرات، متخلياً عما أناط به همته، ناسياً قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : " لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها " .
— وَلا أَدرك الحاجاتِ مِثلُ مثابِر *** وَلا عاق مَنها النَجح مِثل ثَوانِ
—وثمة مقولة صينية تقول: حينما يغلق أمامك باب الأمل لا تتوقف لتبكي أمامه طويلا؛ لأنه في هذه اللحظة انفتح خلفك ألف باب ينتظرون أن تلتفت لهم.
قصص للنجاح...
فبين أيدينا قصص واقعة لمشاهير بلغوا شأواً في حياتهم، والجين مجاهل تخطوها بإرادتهم وتفانيهم وبإيمانهم بدورهم الإنساني، وبأفكارهم الخلاقة.
—"توماس أديسون" والمصباح الكهربائي
—يعد "توماس أديسون" من أهم العلماء في تاريخ الإنسانية وله براءات اختراع كثيرة وذات أهمية وفضل على الحضارة الانسانية، وما وصل إلى هذه المرتبة إلا وقد مر بسلسلة مريعة من الفشل، ففيما يخص المصباح الكهربائي فقد حاول وحاول "توماس أديسون" وأجرى العديد العديد من التجارب، وتكررت تجاربه الفاشلة حتى وصلت إلى آلاف التجارب، وقد سأله أحدهم في حديث مع وسائل الإعلام قائلاً: سيد أديسون، لقد فشلت آلاف المرات، إنك فاشل عالمي، فلماذا لا تتوقف عن هذه التجارب الفاشلة؟ فأجابه توماس أديسون قائلاً: الفاشلون هم أناس لم يعرفوا كم كانوا قريبين من النجاح حينما توقفوا. فنأخذ من هذا القول أن كل فاشل كان سيكون ناجحاً لو لم يتوقف, فالمثابرة أساس به تدرك مبتغاك، والتواني مما يبعدك عنه فاحذره.
مفاتيح النجاح
النجاح مطلب الجميع، ولكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام به، فالنجاح فن، ولكل فن مفتاح, وهذه بعض مفاتيح النجاح
الطموح كنز لا يفنى:
إن الطموح من الأمور التي لا غنى للمرء عنها؛ فلا يسعى للنجاح من لا يملك طموحاً، ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى، فكن طموحا وانظر إلى المعالي.
على الإنسان أن يسعى حثيثا *** لأهدافٍ يرى فيها الهناءا
وإلا سوف تفنيه الليالي *** ويجني من تعاقبها الهباءا
فضع للعمر أهدافاً عظاماً *** تزيد بها شموخاً وارتقاءا
العطاء يساوي الأخذ:
النجاح عمل وجد وتضحية وصبر، ومن يعمل يحصد نجاحا وثمارا، فاعمل واجتهد وابذل ما في وسعك لتحقق النجاح والطموح والهدف... فمن جد وجد ومن زرع حصد.
بقدر الجد تكتسب المعالي *** ومن طلب العلا سهر الليالي
ومن طلب العلا من غير كدٍ *** أضاع العمر في طلب المحال
انظر إلى نفسك بنظرة غير السابقة :
الإنسان يملك طاقات كبيرة، وقوى خفية تحتاج أن تزيل عنها غبار التقصير والكسل، فاعلم أنك أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد، غير نظرتك لنفسك اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك مثل 'لا أستطيع - لست ذكياً، أنا دون ذلك، وردد باستمرار: أنا أستحق الأفضل - أنا مبدع - أنا ممتاز - أنا أقدر، وكرر ذلك كثيراً حتى ترى نفسك هكذا، عندها سوف تحقق ما يراه البعض مستحيلاً. ولكن احذر من فخ الغرور. فهو مصيدة، شرك، وفخ، للمبدعين وللعظام. احذره وضع في نفسك أن النجاح هو ما تصنعه أولاً بفكرك: فكر بالنجاح - أحب النجاح، فالنجاح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير فيه ، فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك ، وتذكرأنه " يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد " ، فعليك الإيمان بأنك ستنجح بإذن الله، من أجل أن يكتب لك النجاح فعلا.
—الفشل مجرد حدث.. وتجارب:
— لا تخش الفشل، بل استغله ليكون معبرا لك نحو النجاح، فلم ينجح أحد من دون أن يتعلم في مدرسة الفشل، وتذكر أن الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل، وإذا لم تفشل فلن تجدَّ.. الفشل فرص وتجارب.. لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالاحباط.. وما الفشل الا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرصا للنجاح.
—املأ نفسك بالإيمان والأمل:
— الإيمان بالله عز وجل أساس كل نجاح، فهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق ، وبدونه لا يتأتى له المواصلة ، وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي.. الإيمان يمتلك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو الطريق للنجاح، وهو الوقود الذي يدفعك للنجاح ، والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح.. فرحلة النجاح تبدأ أملا ثم بالجهد يتحقق الأمل والهدف.
—اكتشف مواهبك واستفد منها:
—إن الله قد أعطى لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها، ومن مواهبنا الابداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية، وغير ذلك من هبات الله لنا، وإذا ما استفاد الانسان من هذه المواهب فإنه سيبلغ بها أعلى المراتب ، فعليك باكتشاف موهبتك وطورها ، ولا ينصرف ذهن القارئ إلى المواهب التي نعبر بها عن أنفسنا فقط، كالرسم والنحت والشعر، فكما مر المواهب متعددة، ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا.
—الدراسة متعة، وهي طريق للنجاح:
— المرحلة الدراسية من امتع لحظات الحياة، ولا يعرف متعتها إلا من مر بها والتحق بغيرها، متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة، خصوصا لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة؛ فطالب العلم عابد لله، وما أجمل متعة العلم مقرونا بمتعة العبادة، الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح بل تتحول متعة دائمة حين تتكلل بالنجاح ، وإذا ما سرت في اتجاه ما ، وكانت لديك الموهبة والوقت والظروف مناسبة ونقصتك الدراسة والبحث فإنه ينقصك الكثير والكثير، ربما لا يدرك هذا السائر في طريق النجاح ، ولو أنه نجح ، فلو أن نجاحه كان مرتكزاً على العلم والدراسة والبحث فإن نجاحه سيكون أكبر بما لا يوصف
—الثقة :
— الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على النجاح، فالثقة في النجاح تعني دخولك معركة النجاح منتصرا بنفسية عالية واثقة، والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزما، فاختر بأي نفسية ستدخل المعترك .
—
—الجهد والبذل :
— الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد والاجتهاد، وإن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن فليس بذي قيمة.
لا تحسبن المجد تمرا انت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
—
تنظيم الوقت :
—لعل أحد أبرز أسباب النجاح هو قدرة الفرد على تنظيم الوقت، وتقسيم العمل، وتنظيمه ، فضع جدولاً وسر عليه ، ولا تكثر فيه التفاصيل في بادئ الأمر ، بعد فترة فصِّل فيه كما تشاء ، المهم أن تضع الجدول ، ضعه وإن لم تسر عليه الآن فستسير عليه في آن آخر ، وذلك بمجاهدة نفسك على السير عليه .
قالوا في النجاح
"من أقوال أشهر الأدباء والفلاسفة العالميين عن النجاح "
اعلم أنه يجب أن تثق بنفسك، وإذا لم تثق بها فمن ذا الذي يثق بك، وإذا لم تفشل فلن تعمل بجد.
وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة ، لا تلبث أن تتحول لنجاح بعد المحاولة التالية ، فلا تتوقف عن المحاولات ، وتذكر أن الاجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار.
لا يمكنك أن تعيد ساعات الزمان للوراء..لكن يمكنك أن تملأ الساعة
كن أنت من يصنع المثل الأعلى للآخرين.....
يجب أن تصمم بشدة على أن تفعل أي شيء ويكون أفضل ما فعلته
رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة - مثل صيني
بعض الناس ينجحون لأنهم محظوظون... ولكن معظم الناجحين قد نجحوا لأنهم كانوا مصممين على ذلك هنري فان ديك
سر النجاح أن تكون مخلصاً لأهدافك - بنيامين
الشخص الحكيم يصنع الفرص أكثر مما يجدها - فرنسيس بيكون
لا تنتظر الظروف المناسبة، فأنت من يجب أن يصنع الظروف - جوجريين
لا أحد يستطيع أن يسلبك النجاح ...إلا أنت رالف والدإميرسون
قاموس الفاشلين
إن ثمة كلمات كثيراً ما تتردد على ألسنة الفاشلين، حتى تغلغلت فيهم، فصارت بمثابة قاموس، واقتربت من مبادئ لنفسية الفاشل، ترد الكلمة عند بداية التفكير في إنجاز أي عمل، ونحن رهائن للكلمات التي تمتلك ألسنتنا، بمعنى أن هذه الكلمات لن تكون إلا إذا وجدت البيئة النفِسية التي تتماشى معها ، فالناجح كلماته أكثر تفاؤلاً وبشرى ، وتأنس فيها التطلع للغد الآتي المشرق، أما الفاشل فتلحظ بكلماته عالماً من البؤس والإحباط ، والتبريرات ، ولربما تسللت كلمات من قاموس الفاشل إلى الناجح ، لكنه سرعان ما يتفاداها ، فما هو قاموس الفاشل؟
ان حظي كدقيق فوق شوكٍ نثروه *** ثم قالوا لحفاةٍ يوم ريحٍ اجمعوه![]()
(بتصرف)
صورة مرفقة![]()
![]()
![]()
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات