أتلطخ بالذكريات .،
وكأن دماء تسيل وارثيها .

في مكان ما . في مدائن الغياب .
توسدت الحنين الذي يمر كل حين !
توسدت الذكرى التي لا تفارقني. !

خيالات جمة . تباغت الاشتياق وتنثر الحنين له .

أروقة الأماكن ، تضم حكايا الرحيل . نحو سحابات الوداع
نرتل أهازيج الحزن ’
نجود تلاحين الألم ,
نرسم شتات أماكن كنا نتردد عليها
ـ واليوم ـ
اليوم أصبحت أطلالها ترثي الوجود
بلا دفء نار في الشتاء
ولا نسيم في الصيف !
ولا أرواق تتبختر في ساحات الهدوء.

نشتاق لتلك الليالي الجميلة ،
التي أصبحت اليوم ليالي حزينة !
ارثيها مع ضوء قمر خافت
يخاطب القابعين على ركاكات الاشتياق.

" سراب "
لكل ماضي كان جميل
" شتات "
لكل ولهٍ كان وأصبح ذكرى لا أكثر .

وكأني أستعين بقمر ليل .
فينحبس الضياء
لأبقى بلا شي
بلا شي..


فقط لأني قبعت على طلّ اطلقت عليه
سراب الروح .‘

بقلمي / سمًو الذكَرى .
في سرآب الرُوح ،



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..