بعد مرور عام كامل ..
لمشاهدتنا لذلك المشهد المبجّل…
ها هي الأشواق تسبقنا مسرعة…
فتعانق هامات السحاب بفرح عارم…
إلى بيت مقدّس قديم…
حيث ستشهد الأرض زحف الزاحفين..
المنتشين الملبين الحامدين...
ستشهد الأرض رعود مدوّية...
من أصوات المسبحين ...
( لبيك اللهم لبيك )
تصدح بها حناجر الحجّاج الحالمين...
بمغفرة رب العالمين ...
فتغزو القلوب وتذيب الفؤاد...
وتجلي حزن كل حزين ...
ولسان حالنا يقول ..
( ليتنا كنّا معهم )
لون أبيض كبياض الثلج ..
يجمعنا فيه .. قلب الإسلام
لامنصب هناك ..
لا بلاد ..
لا أنساب ..
ولا ألوان ..
فالكل يتلو ذات القرآن ..
يعبد الله الخالق الرحمن ..
قريبا جدا سنعيش أيام النفحات ..
أيام الطواف ..
أيام رمي الجمرات ..
نتذكر يوم الفداء العظيم ..
ذاك يوم الأضحيات ..
فيا رب لبي النداء والدعوات ..
تراهم كالسيل العارم ..
في صورة مصغرة ليوم التغابن ..
قد تركوا كل رخيص وغالي ..
ومن الحياة كل زائل وفاني ..
والمقل تُغرقها الدموع ..
والألسن لا تنفك تطلب المغفرة ..
والقلوب معتصر يملكها الخضوع ..
ترجو رحمة ربها المنتظرة ..
كل منهم يسعى لحلم فريد ..
أن يعود كأنه في نفسه شخص جديد ..
لا ذنب ولا معاصي ..
يعيش ميلاد سعيد ..
يعيش ميلاد سعيد ..
تحياتي / أحمد الناعبي
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات