لنا في كل وقت حكايه ، ومع كل مناسبة وقفه من غديرنا الذي لا ينضب بل يزداد فيضا يوما بعد يوم . غديرنا اليوم تتعالى فيها التلبيه و التكبير و التهليل من أفواه صغارها بين جميع أركانها و في جميع نواحيها و هم يهتفون بصوت واحد ( لبيك اللهم لبيك )
هب النسيم عليلا يداعب روحا أضناها الشوق و الحنين لذلك المكان الجليل ، فيا نسيما خفف الوطء فالجسم ناحل ، و التفكير منشغل ، و الروح تائهة تتجول ما بين الصفا و المروة .


نفحات ايمانيه و أجواء روحانيه نعيشها بكل تفاصيلها، فيا أيها الراحلون لكم منا سلاما تحمله سحائب المزن لتوصلها سريعا اليكم ، طبتم وطاب مسعاكم ، هنيئا لكم حجكم و وقوفكم بعرفه.
ما أجمل تلك الكلمات حين تسمعها تلبي و تنادي المولى بالمغفره

لبيك اللهم لبيك
لبيك لا شريك لك لبيك
ان الحمد و النعمة لك و الملك
لا شريك لك لبيك

موقف مهيب و مشهد لن يتكرر عندما ترى تلك الثياب البيض و تلك الأكف ترفع للسماء داعية المولى بأن يتقبل طاعتهم و حجهم مشاهد عظيمة و شعائر لطيفة من منبر غديرنا نعرضها على مرآكم و التي استفتحت بآيات بينات من الذكر المبين و بعد ذلك قدم أبناء الغدير برامجا متنوعة ما بين تكبير و تلبية و تهليل
و على أنغام الفرح بقدوم العيد و من أجل رسم تلك الابتسامه على شفاه براعمنا الصغيره ... فما أجمل تلك الضحكة البريئه و الفرحة الغامره
فقد قامت معلمات الغدير بتوزيع العيديه على تلك الأيادي الصغيره التي التهمتها بأناملها الصغيرة النقيه و الابتسامة الغامرة التي سادت الوجوه
فيا رب الكون امنن على كل من جاءك حاجًا و ملبيًا و لك داعيًا و شاكرًا أن تقبله في رحابك وتنعم عليه بالرضا و الغفران
ونقول لكل حاج : حج مبرور و ذنب مغفور و عودًا حميدًا.

وهذه عدستي تنقل لكم أحداث ما دار على صرح الغــــــــــــــــــــــــــــــدير ،،،،















وهنا وقفة أشبال و زهرات الغدير وهم يبتهجون بالعيد ،،،،


وهنا لقطات بريئة إلتقطتها عدستي ،،،


وختامًا كل عام و الأمة الإسلامية ترفل بثوب الأمن و الاستقرار و الأمان .
ولكم فائق الود و التقدير ..

مع تحيات الفريق الإعلامي بالغدير ،،



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..