لم يعد رجال التربية ينظرون إلى المكتبة المدرسية على أنها مجرد مرفق عادي من مرافق المدرسة بل أصبحوا ينظرون إليها على أنها مرفق أساسي وهام لا يمكن الاستغناء عنه في المدرسة العصرية خاصة بعد أن تحولت إلى مراكز مصادر تعلم تحوي العديد من أوعية المعلومات.



ولما للمكتبة مهام كثيرة أعدت الأستاذة الفاضلة (نورة البحيري) اخصائية مركز مصادر التعلم في مدرسة صوقرة للتعليم الأساسي ورقة عمل بعنوان (مركز مصادر التعلم وأهميته للمعلم والمتعلم).


إذ افتتحت الورقة بكلمة ألقاها مدير المدرسة الاستاذ (سليم الجنيبي) مشيراً إلى أهمية القراءة والاستطلاع، والدور الايجابي الذي تؤديه.

ومن ثم بدأت الاستاذة نورة معرفةً لمركز مصادر التعلم، مبينةً البداية الحقيقية لمركز مصادر التعلم وتطوره عبر القرون وصولاً الى قرننا الحالي، ثم القت الضوء على الاهداف التي يسعى إليها، ومنها:
* دعم المنهج الدراسي عن طريق توفير مصادر التعلم ذات الارتباط بالمنهج.
* مساعدة المعلم في تنويع أساليب تدريسه.
*إكساب الطلاب اهتمامات جديدة، والكشف عن الميول والاستعدادات الكامنة، والقدرات الفعالة.
*تنمية قدرات الطلاب في الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة .



واخيراً تطرقت الاستاذة الى ذكر مهام المركز والتي لخصت منها:
* توفـير مصادر معلومـات مختلفة ذات علاقة بالاحتياجات التربوية والتعليمية.
*مساعدة الطلاب والمعلمين في الوصول لمصادر المعلومات المتاحة داخـل المدرسة أو خارجها.



واختتمت الاستاذة الورقة بذكر اقسام وفروع المركز، مبينة للمعلمين بجميع التخصصات لمعرفة القسم الخاص لكل تخصص.





صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..