من عادة الأهالي قديما أنهم يرسلون أبناءهم منذ الصغر (البنات والصبيان) إلى "المطوع" معلم القرآن.
كانت الأم تأخذ أولادها الصغار بيدها وتوصلهم إلى بيت المطوع، وهو بيت لا تتجاوز مساحته بضعة أمتار، مبني من السعف، كعريش أو خيمة في الفناء،
يجتمع الدارسون ويصطفون جلوسا أمام المعلم لمدارسة القرآن. وكان التعليم يقوم بالأساليب الهجائية القديمة، والعودة لمخارج الحروف والأصوات،
لكي يتسنى لهم الحفظ الجيد والتلاوة السليمة. فالقرآن كان للتلاوة والحفظ، وكانوا يرتلونه بالسرد والإعراب، ويبدؤون بجزء "عمّ"
من سورة الفاتحة ويتابعون إلى بقية الأجزاء حتى الختمة.
وإنطلاقاً من رغبتنا في وادي السحتن في إحياء هذه العادات الجميلة التي كانت محفورة في أذهان أطفال ذاك الزمان ونقل تلك الفرحة
والبهجة التي يعيشها الأطفال إلى أجيال اليوم كانت هذه المشاركة البسيطة في طابور الصبآح حيث تقدم الطلاب من يقوم بدور
المطوع في حين تبعه البقية مرددين :
الحمد لله الذي هدانا (آمين) * * * للدين والإسلام واجتبانا (آمين)
سبحانه من خالق سبحانه(آمين) * * * بفضله علمنا القرآنــــــــــا (آمين)
نحمده وحقه أن يحمدا (آمين) * * * ظهر الزهر وما طاح الندى (آمين)
ثم الصلاة كلما الحادي حدا (آمين)* * *على النبي الهاشمي محمدا (آمين)
ومن ثم اجتمعت مديرة المدرسة الأستاذة رجوة السعيدية بالطالبات المشاركات في مسابقة حفظ القرآن الكريم
وذلك لتحفيزهم وتشجيعهم والوقوف على استعداداتهم للتصفيات المقامة الشهر القادم .
![]()
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات