في إطار الاحتفالات بيوم الطفل العربي وتحت رعاية الفاضل/ عبدالله بن خلفان السيابي مدير المدرسة
قام مشرف جماعة الإذاعة المدرسية مصطفى محمد أبو حلقه / بإعداد برنامج إذاعي يتحدث عن"
ميثاق وحقوق الطفل العربي "
يحتفل العالم اليوم بيوم الطفل العربي بوصفه يوماً للتآخي والتفاهم و ترفيه الأطفال في العالم العربي


يوم الطفل العربي هو عيد الطفولة وهو يوم يحتفل به الأطفال في أغلب دول العالم والعالم العربي خاصة عن طريق الحفلات في المدارس ورسم الأشكال على وجوههم، وهناك ميثاق الطفل العربي حيث يرتكز هذا الميثاق على المبادئ التالية :


1- تنمية الطفولة ورعايتها وصون حقوقها مكون اساسي من مكونات التنمية الاجتماعية بل هو جوهر التنمية الشاملة، والطفولة هي المستقبل، والعامل الحاسم في صنعه، ورعايتها اولوية مقدمة في جهود التنمية، واولوية في البرامج القطاعية، قصد منح الطفل خير ما عند امتنا لضمان صنع خير ما في الوجود بخير ما في الانسان ولخيره .
2- تنمية الطفولة ورعايتها، التزام ديني ووطني وقومي وانساني نابع من عقيدتنا، وقيمنا الروحية والاجتماعية، وتراثنا ومبادئنا وواقعنا، واستجابة لتطلعاتنا .

3- التنشئة السوية لاطفالنا مسؤولية عامة، تقوم عليها الدولة والامة، ويسهم فيها الشعب من منطلق التكافل الاجتماعي، وتتجه لتنمية الطفل تنمية تثري ذاته وكيانه بحب اقرانه واسرته وبحب وطنه، والاعتزاز بتراث امته وحضارتها، والعمل لتحقيق وحدتها وصنع تقدمها .
4- الاسرة نواة المجتمع واساسه، قوامها التكافل على هدى الدين والاخلاق والمواطنة، وعلى الدولة تقع مسؤولية حمايتها من عوامل الضعف والتحلل، وتوفير الرعاية لافرادها واحاطتها بالضمانات الكافية، ومد الخدمات الاساسية التي تعين على تطورها، وعلى رفع قدرتها الاجتماعية والانتاجية في بناء الامة وتقدمها، ولتكون قادرة على منح ابنائها الرعاية والدفء والحنان والاطمئنان والاستقرار والامن الاجتماعي المفضي للنمو المعافى في كنفها، ولا يكون سحب ولاية الاسرة على ابنائها الا لضرورة قصوى تتمثل في تاثيرها المرغوب على مستقبل هؤلاء الابناء .
5- دعم الاسرة للنهوض بمسؤوليتها نحو ابنائها هو الاساس في جهود تنمية الطفولة ورعايتها، وعلى الدولة ان توفر لها الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي .

6- الاسرة الطبيعية هي البيئة الاولى المفضلة لتنشئة الاِطفال وتربيتهم ورعايتهم، والاسرة البديلة هي الخيار المقدم لملاقاة تعذر هذه التنشئة والرعاية في كنف الاسرة الطبيعية، وهي مفضلة على جميع صور الرعاية الاخرى، بما فيها الرعاية المؤسسية .
7- الالتزام بتامين الحقوق الواردة في الاعلان العالمي لحقوق الطفل للاطفال العرب كافة ودون تمييز .

8- تاكيد وكفالة حق الطفل في الرعاية والتنشئة الاسرية القائمة على الاستقرار الاسري، ومشاعر التعاطف والدفء والتقبل، واحلاله المركز اللائق به في الاسرة بما يمكنه من التفاعل الايجابي في رحابها وان يكون محور اهتمامها، بما يضمن تلبية


















































*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..