
من الأهداف الأساسية للتعليم تحقيق النمو المتكامل للدارس من كافة النواحي الوجدانية ، والعقلية ، والاجتماعية والسلوكية والصحية . وتؤكد الاتجاهات التعليمية الحديثة على أهمية المكتبة المدرسية وما تؤديه من دور فاعل في تحقيق أهداف التعليم ، فهي مرتكز لكثير من العمليات والأنشطة التربوية والتعليمية داخل المدرسة
وتشكل المكتبة مرفقاً حيوياً من مرافق المدرسة ، لأنها وجدت لتؤدي خدمات وأنشطة متنوعة ولتحقق أهدافاً تربوية وتعليمية وثقافية واجتماعية ، وذلك عن طريق تلاحمها وتكاملها مع البرامج المدرسية والمناهج الدراسية
وتعتبر المكتبة رسالة موجهة للمجتمع بكامل فئاته ، لأنهـا مركز إشعاع حضاري وثقافي إذا وظفت واستغلت بشكل فعال ، والمكتبة المدرسية أول ما يقابل القارئ في حياته من أنواع المكتبات ، ولذلك يقع عليها عبئ جيل قارئ تتأصل فيه عادة القراءة المستمرة طيلة حياته .
من هنا أقام مركز مصادر التعلم احتفالاً بمناسبة يوم المكتبة المدرسية ،
حيث بدأ ببرنامج إذاعي فيه الكثير من الفعاليات كمسرحية مثيرة وشائقة عن القراءة وأهميتها ، بعد ذلك ألقت طالبة سؤالاً على زميلاتها في الطابور عن القراءة ، وهل هي مهمة في حياتنا؟ ، وتنوعت الإجابات في أهمية المكتبة بين أمس واليوم
ومن الفقرات الجميلة في الاحتفالية استضافة الأستاذ الفاضل / مهند السليماني المسؤول عن موقع ( بوابة واثق الالكترونية ) نظام التقويم والتعلم الذاتي في الحادي عشر والثاني عشر ، وهي مكمّل للعمليّة التعليميّة في المدرسة، وليست بديلاً عنها، حيث تستخدم بوابة واثق التقنيات الحديثة وأدوات العصر لتقديم المعلومات للطلاب وترسيخها لديهم، وكذلك ليستطيعوا التعرّف على مستواهم الدراسي، ونقاط القوّة والضعف لديهم، من خلال مجموعة متنوعة وشاملة من الخدمات.
ومن ثم عرّف الأستاذ الطالبات بالموقع في مركز مصادر التعلم، وتم تطبيق الاختبارات عليه ، حيث قدم فائدة عظيمة لهن.

في النهاية تبقى المكتبة قلب المدرسة النابض والرئة التي تتنفس منها لاكتساب المعرفة الإنسانية من كل جوانبها ، والأخذ من كل علم منها بطرف، وهي من أهم الوسائل التي يستعين بها النظام التعليمي في التغلب على كثير من المشكلات التعليمية التي نتجت عن المتغيرات الكثيرة والمتلاحقة التي طرأت على الصعيدين الدولي والمحلي.

[/CENTER]
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات