المعلم: بين مطرقة المشاريع وسندان تدني مستوى الطلاب
اتعجب كثيرا لهوس المشاريع الذي اجتاح السلك التعليمي على مستوى المعلمين والطلاب!وبالرغم من كثر المشاريع التي لم تر النور ! احتفلنا باختراع خبزه! ( آلة لطبخ خبز الرقاق) ولا ادري هل فعلا تم تقييم هذه المشاريع! هل فعلا ازداد مستوى الذكاء والابداع؟ ام انها تجارة رابحه لمحلات النجارة والحدادة والرسامين والخطاطين!
لا اعتقد انه يخفى على أحد أن أغلب المشاريع لا يد للطالب فيها ولكننا لأسباب دينية وأخلاقية لانشكك في ذمم الاخرين!
وننتقل من الطلاب إلى المعلمين الذين اصبحوا يسمون وريقات تمارين بسيطه مشروع! لا ألومهم البته لشعورني أنني سأصبح منهم!وانما هي مسألة وقت لاغير
الشعور بالانتقاص الدائم وعدم تقدير الجهود الواضحة من التزام وعطاء وبذل واجتهاد وتقارير الاداء والتكريمات التي اصبح محورها ماهو مشروعك هذا العام؟
لم اسمع عن هذه الكلمه سوى هنا! الكلمة أكبر مما يحصل في الواقع والابتكار قدرة عليا لا تؤتى لجميع من في الأرض!
اصبح حرصنا على توثيق مانفعل أكبر من حرصنا على طلابنا ومستوياتهم والارتقاء بفكرهم!يرعن أي فكر نتحدث!
وعندما اعترض على مسأله التوثيق وان اخبر للادارة بكل ما افعل للطلاب من تمارين وانشطة هي حق لهم افاجأبانتقاص وعدم تقدير بحجة عدم معرفتهم بما يدور واقول في قرارة نفسي (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ )
ويجرفني التيار احيانا رغم محاولتي السباحة ضده واعلم في قرارة نفسي أن عيون الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا
ارجو ان يعاد النظر في هذا الموضوع بشيء من الجدية وماقلت قولي هذا الا لحرقة في صدري على طلابي الذين تمنيت أن يكون جل همهم طلب العلم وزملائي المعلمين الذين تمنيت أن يكون جل همهم النهوض بهذا الوطن وتنشئة جيل صالح نباهي به الأمم. والله من وراء القصد وهو يهدي سواء السبيل


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..