تلك الأميرة الطموحة تغيرت
فقد صيرت شمعة ذابلة تقاسي ألماً
موجوعة الفؤاد منزوعة المهجة هاجرتها البهجة
عبرات متجددة ما بين الساعة والثانية
بكل دقيقة تمضيها عبرة بريئة
تنوح في مقبرة منعزلة
تصرخ صرخات مريعة تستغيث
فهل من مغيث ؟
فقد أرهقتها حياة منهكة
صراخ داخلي يتجدد مؤخراً
فهل من مجيب ؟

..



..

ما بين أربعة جدران ونافذة تسكن
وتتخذ من الهروب سبيلاً
نهارها ليل و ليلها نهار
لا تبالي لا تبالي
يكفي انها انهت يومها الشاق
ضيق ضاق العقد حولها
حتى باتت تختنق فتختنق
تنهيدات تناديها نداء خفي
تنادي فتنادي
لتقضي على بقايا رمادها
فما هذه إلا سجية قدر مبهمة

.

صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..