تعزيزا لتبادل الخبرات الطلابية
" حاردان" يشارك طلبة و طالبات مدرستي السلطان قابوس اختراعه ضمن مشروع " بالعلوم نُفكر
"

استضافت مدرستا السلطان قابوس الطالب المبتكر حسين بن علي حاردان مختراع جهاز (التحكم بمستويات المياه) الحصل على جوائز محلية و خليجية و إقليمية. و تأتي هذه الاستضافة في إطار مراحل تنفيذ مشروع " بالعلوم نُفكر" ضمن المبادرة العلمية " مبتكرو مدرستي السلطان قابوس " و التي تهدف إلى وضع الطلبة في المدرستين على بدايات الخطوات الأولى نحو الابتكار و ذلك من خلال التعرف على الاساسيات اللازمة لذلك. ويستضيف المشروع عدد من الشخصيات التي لها قصص نجاح في المجالات العلمية كنماذج يُحتذى بها و يستلهم منها الطلبة و الطالبات خطوات نجاحهم الحالية و المستقبلية.
و قد تحدث ضيف مشروع " بالعلوم نُفكر" عن مشروعه الذي بدأه و هو في الصف العاشر أي منذ عامين من الآن و قال ان الاختراع انطلق من حاجة في المنطقة التي يسكنها و التي لاتصل إليها المياه و يتم توصيل المياه عن طريق صهاريج المياه و أن هذه الفكرة نتج عنها إختراع جهاز يحدد منسوب المياه و ذلك عبر جهاز استشعار مربوط بدائرة كهربائية تحدد ذلك.
و قال ان المطالعة و البحث المستمر لأي باحث تعينه على تطوير افكاره و الاتيان بأخرى تكون ذات فائدة و قيمة للمبتكر و الباحث على حد سواء . وأضاف حاردان ان دخول الطالب في مثل هذه المشاريع و الافكار ليست عبئا على المنهج الدراسي و إنما تكمل المنهج و خاصة مادة العلوم و تفتح آفاق مستقبلية لمزيد من التفوق في التحصيل الدراسي و تنمي مهارات البحث و تعزز من شخصية الطالب و اتجاهاته الثقافية و الفكرية.

من جانبه قال الاستاذ عبدالله الذهب فني مختبر بمدرسة السلطان قابوس (5-10) و مشرف مشروع بالعلوم نفكر ان العلوم و الابتكارات مسألة مهمة لتطوير حياتنا فعلى الابتكار و الاختراع نهضت الامة و تطورت الحياة . وقال الذهب ان مشاركة الطلبة في برامج علمية من شأنها ان تنمي مهاراتهم و قدراتهم و تدعم مستوياتهم بشكل كبير و كل ماعلى الطلبة ان ينظموا اوقاتهم و ان يخصصوا جانبا للبحث العلمي و ان يتعلموا اسسه الصحيحة.
و أكدت الاستاذة آمنة باسعد ، معلمة العلوم و مشرفة مشروع بالعلوم نفكر أن الطلبة و الطالبات المشاركين في المشروع يتمتعون بحماس كبير و أشارت أن المراحل التي ينتهجها مشروع بالعلوم نفكر تمهد الطريق للمشاركين من بأن يتعرفوا على عالم الابتكار و البحث العلمي.
وقالت الطالبة هاجر بنت فهد من الصف السابع لديها شوق كبير للانتقال إلى المرحلة العملية و التطبيقية من المشروع و قالت انها تتوقع استفادة كبيرة من المشاركة في هذا البرنامج الطموح و تقدمت بالشكر و التقدير إلى إدارة المدرسة على إتاحة الفرصة لتقديم مثل هذه البرامج التي يحتاجها الطالب بجانب المنهج الدراسي.
أما الطالب أسامة بن عبدالله المرجان يقول أن مشروع " بالعلوم نُفكر" به نوع من التحدي و هو تجربة جديدة نأمل أن نوفق فيها أنا و كافة الزملاء.
الجدير بالذكر أن المبادرة العلمية "مبتكرو مدرستي السلطان قابوس" يندرج تحتها مشروع " بالعلوم نُفكر ويهدف المشروع بالعلوم نُفكر" إلى إيجاد بيئة ابتكارية و إبداعية لدى الطلاب بجانب توجيههم لإستغلال أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة من خلال النماذج و الابتكارات العلمية التي تخدم المجتمع المدرسي و تفعيل التعاون و التكامل بين المناهج الدراسية و الأنشطة الطلابية و خدمة التوجيه المهني فضلا عن إبراز النواحي والجوانب الإبداعية لدى الطلبة و تعزيز مستوى التحصيل الدراسي و التطبيق العملي للمناهج العلمية.
و يتضمن البرنامج ثلاث مراحل رئيسية الاولى أنا أفكر و هي المرحلة التي يتم فيها التعريف بالبرنامج و يحدد الطالب المجال الذي يرغب بالمشاركة فيه سواء كانت في تطبيق مشروع الروبوت أو الإلكترونيات أو الطاقة البديلة و أيضا يتم في هذه المرحلة تشكيل الطلبة لمجموعات العمل التي سينطلقون بالمشاركة من خلالها في منظومة عمل جماعي لتنفيذ المشاريع كل على حده.و المرحلة الثانية أنا ابتكر والتي سيكون التنفيذ و العمل الجاد عنواناً بارزا لها حيث سيقوم الطلبة بتنفيذ الافكار و القيام بالتجارب و التطبيقات. أما المرحلة الثالثة والأخيرة "أنا مبتكر" و في هذا المرحلة سيقوم الطالب بعمل خطة ترويجية للمشروع و يقوم فيها بتنفيذ عروض مرئية تعريفية بمشروعه على بقية زملاءه، و الهيئة الادارية و التدريسية و من ثم اختيار افضل المشاريع.
صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..