الأسرة والبيت والمجتمع عناصرمتفاعلة للعملية التربوية بحيث تتعاون جميعها في تأدية الرسالة على خير وجه للوصول للنتائج المرجوة ولا يتحقق ذلكإلا من خلال توثيق الصلات بين البيت والمدرسة,,, حيث إن العملية التربوية بكل أبعادهامعادلة متفاعلة العناصر تتقاسم أدوارها أطراف عدة متمثلة في البيت و الاسرة والمجتمع والمدرسة .

وتأكيدا بأن التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور يعمل على تحسين الأداء الدراسي وينعكس ايجابا في رفع المستوى التحصيلي للأبناء لوجود علاقة إيجابيةبين مشاركة أولياء الأمور ومستويات تحصيل الطلبة وسلوكياتهم واتجاهاتهم عقدت عبيدة بنت مسلم يوم الإثنين بتاريخ 18/04/2016 الملتقى الثالث لأولياء الأمور.





حيث يسعى أولياء الأمور عن رضا وقناعة وتأييد تام إلى مساندةخطط إصلاح التعليم وتطويره كذلك دعم دور المدرسة في المجتمع المحلي، فالمدرسة لا تستطيع تطوير عملها وتحقيق أهدافها والمضي قدما في هذا الطريق دون عمل مخطط وجهد منظم ومشترك مع أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي وكان ملتقى ناجحا بما شهده من حضور أولياء الأمور والذي من شأنه يوطد العلاقة بين المدرسة والمنزل.

كما سنحت الفرصة لولي الأمر بأن يطلع عن كثب على مستوى ابنه السلوكي والدراسي خلال الفصل الدراسي الثاني ،ومعرفة نقاط الضعف والقوة عند ابنه ليتعاون مع المدرسة في علاج نقاط الضعف ، وتدعيم نقاط القوة وتشجيع الابن على الاستمرار .كما قد تستفيد المدرسة من ولي الامر بالمشاركة برأية وخبرته

















*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..