اختتام مسابقة ((مجالس الذكر)) للمرشدات الدينيات بولاية خصب

[أمة الله]

اختتام مسابقة ((مجالس الذكر))

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه واشهد ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الداعي إلى رضوانه وعلى اله وصحبه


إن خير المجالس وأزكاها وأطهرها وأشرفها واعلاها قدراً عند الله وأجلها مكانة عنده مجالس الذكر, فهي حياة القلوب ونماء الإيمان وزكاء النفس وسبيل السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة ,

جاء في الأثر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا)), قالوا : وما رياض الجنة ؟ قال حلق الذكر .

من هذا المنطلق قامت المرشدات الدينيات في ولاية خصب بإقامة مسابقة تحث على الإهتمام بهذه الحلقات في معظم مناطق ولاية خصب , واستمرت هذه المسابقة لعدة شهور , وجاء يوم الخميس المنصرم 28 إبريل 2015 اختتام لهذه المسابقة في قاعة التنمية الإجتماعية بالولاية حيث تم إلقاء كلمة ومن ثم تم عرض مرئي للاعمال التي قامت بها المجالس المشاركة في المسابقة , كما تم تكريم كل المجالس التي كان لها دور في إنجاح هذه المسابقة وتحقيق الهدف المنشود منه ,



وحول هذه المسابقة تضيف إحدى المرشدات كلمة عن المراشدات فتقول :
نظرا لأهمية مجالس الذكر ودورها الفعال في تحفيز المجتمع نحو النمو والإرتقاء والفكر الإنساني
كانت المبادرة في مسابقة مجالس الذكر ربما هي الأولى في المنطقة من حيث الاهتمام في العمل التطوعي ودمجه في دروس وحلقات المساجد ومجالس الذكر المنتتشرة في خصب ..
تسهم المسابقة في تحفيز المجتمع نحو العطاء وترجمت الدروس والحلقات لواقع عملي في المجتمع ,
المسابقة بداية خير وبذرة عطاء تغرس في المجتمع لتنمو عبر الأيام وتثمر عطاء متجدد وألفة في المجتمع,
اشكر كل المجالس المشاركة معنا واشكر كل من ساهم في انجاح العمل وإخراجه بالشكل اللائق ,
أسأل الله عزوجل أن يكون العمل مقبولا من الجميع,
وأن يمتد فماكان لله دام واتصل...)

شكرا لكل المرشدات القائمين على هذه المسابقة وعلى الجهود المبذولة فيها وفي ميزان حسناتهم ونسأل الله عزوجل أن يتقبل منهم,,
وشكر لمكتب أوقاف والشؤون الدينية , والتنمية الإجتماعية بولاية خصب على تعاونهم


























أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا من الذاكرين له , وأن ينفعنا بما كتبنا , وأن يوفقنا في الدنيا والآخرة , إنه جواد كريم و وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.