الشباب والتطوع في حلقة عمل لمشرفي الكشافة



انطلقت صباح أمس أعمال الدورة المتقدمة الثانية لتأهيل مشرفي ومشرفات الكشافة والمرشدات التي تستمر حتى 19 من شهر مايو الجاري، بمشاركة 28 من مشرفي ومشرفات الكشافة والمرشدات بمختلف محافظات السلطنة، وذلك بقاعة التدريب بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات.

في بداية افتتاح الدورة التدريبية ألقى خميس بن سالم الراسبي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات كلمة رحب في مستهلها بالحضور مؤكدا على أهمية الدورة التدريبية وقال: إن تفعيل التوجيه الكشفي والإرشادي سينعكس إيجابا على تطور منظومة العمل الكشفي والإرشادي، موضحا أن الدورة المتقدمة الثانية هي الأخيرة في سلم التأهيل القيادي لمشرفي مشرفات الكشافة والمرشدات، وهي باكورة بمثابة خارطة طريق لضمان فعالية أكبر لنجاح عمليات الإشراف التي نأمل أن تلامس التطور الذي تشهده الحركة الكشفية على كافة مستوياتها، وان نضطلع بدورنا في عمليات الإشراف على الوحدات الكشفية بالمساهمة في تعزيز معارف ومهارات قادة تلك الوحدات للوصول بهم للمستويات المطلوبة، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلها ويبذلها مشرفي ومشرفات الكشافة والمرشدات في الحقل الكشفي والإرشادي والذي كان له الأثر الأكبر في تعزيز منظومة العمل الكشفية والإرشادية بالسلطنة، مؤكدا أن الحركة الكشفية والإرشادية هي حركة قيم ومبادئ ومهارات واتجاهات وعطاء والتزام بالواجبات الثلاثة التي يلتزم بها المنتسب للحركة الكشفية والإرشادية وهي القيام بالواجب نحو الله والواجب نحو الذات والواجب نحو الآخرين وهي أركان وفرت مساحات اكبر لانضمام الشباب للحركة مما انعكس إيجابا على نمو عدد منتسبيها في السلطنة والعالم.

وأضاف لقد حاولنا في هذه الدورة أن نلامس الاحتياجات التي يتطلبها نجاح عمل مشرف الكشافة ومشرفة المرشدات من خلال تضمين برنامج الدورة المقدمة المستجدات العالمية الحديثة والأولويات الست للحركة الكشفية والإرشادية العالمية والتي تتمثل في مشاركة الشباب والبرامج التعليمية والأثر الاجتماعي، والعلاقات والاتصال والتنوع (تنمية العضوية) والحوكمة التي تقيس الأداء وفق مؤشرات توضح مستوى تقدم الوحدات الكشفية والإرشادية، مؤكدا أن عمل الموجهين عمل يحتاج إلى الكثير من الجهود لارتباطه بالحقل الكشفي والإرشادي، لذلك نعول الكثير على عمل المشرفين ونعتبره لرفع الكفايات والمهارات والمعارف الخاصة بالمشرفين حتى يكون عملهم عملا مخططا بشكل منهجي يستطيع من خلاله أن يرفد الحقل الكشفي والإرشادي بالمستجدات الحديثة وأن يساعد قادة وقائدات الكشافة والمرشدات على أداء عملهم بنجاح واقتدار.

بعدها استعرض محمد بن عبدالله الهنائي مدير دائرة الكشافة هدف الدورة وأغراضها واستعرض برنامج الدورة فقال: الدورة تأتي استكمالا لمراحل التأهيل القيادي في مجال الإشراف الكشفي والإرشادي ورفع كفاءة المشرفين والمشرفات وإكسابهم المعارف والخبرات حول أساليب دعم وتطوير العمل الكشفي والإرشادي بالمديريات التعليمية.

وأضاف الدورة ستمكن المشاركين من التعرف على أسس ومفاهيم العمل التطوعي، وشرح كيفية إعداد وإدارة مشاريع خدمة وتنمية المجتمع، والتعرف على جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي، وعلى فنيات التخطيط في ضوء المؤشرات، وبيان الدور الذي يمكن القيام به للمساهمة في الحملة الوطنية للقضاء على شجرة الغاف البحري، والالتزام بتطبيق التقاليد الكشفية أثناء ممارسة الأنشطة الكشفية والإرشادية.



وأوضح أن الدورة ستركز على تعزيز الأولويات العالمية الست حيث سيتناول برنامج الدورة الأولوية العالمية التي تجسدها أوراق العمل المقدمة ومنها عرض ورقة عمل (إعداد وإدارة مشاريع خدمة وتنمية المجتمع) التي يقدمها محمد الهنائي وورقة (جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي يقدمها محمد المحروقي مدير عام المديرية العامة للرعاية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية وورقة (التمكين في الإشراف والمتابعة والتقييم والتطوير) يقدمها خميس بن سالم الراسبي المدير العام للمديرية العامة للكشافة والمرشدات، (وورقة فنيات التخطيط في ضوء المؤشرات) تقدم من قبل المديرية العامة للتخطيط وضبط الجودة ، وورقة (التعريف بالحملة الوطنية للقضاء على شجرة الغاف البحري) يقدمها المهندس سعود بن علي الفارسي مدير مشروع الإدارة المتكاملة لشجرة الغاف البحري بوزارة الزراعة والثروة السمكية، كما يقدم عبدالعزيز بن خلفان الهدابي المدير المساعد للكشافة ومريم بنت عبدالله الحاضرية رئيسة قسم الإشراف تطبيقات عملية على التقاليد الكشفية والإرشادية.

http://omandaily.om/?p=350711

صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..