افتتحت
الدكتورة زهراء بنت أحمد الزدجالية استاذ مساعد بقسم التربية الفنية بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس "حكاية ريشة 3" والذي نظمته مدرسة البندر الجديد للتعليم الأساسي للعام الثالث على التوالي .





المعرض التشكيلي تحت اشراف معلمة الفنون التشكيلية احسان عبدالحليم سلطان والتي قالت عنه




الفن رسالة نصوغ من خلالها أسمي المعاني ووسيله لتهذيب الروح ولهذا نسعي دوما للسمو بأرواح أبنائنا وبناتنا بين ربوع البندر الجديد ، ولأن رسالتنا ممتدة ولها باع طويل فقد ظهرت النتائج تسر الناظرين بفضل الله وتوفيقه.

معرض ( حكاية ريشة ) حلقة ضمن سلسله بدأت بمعرض همس الأنامل ، ثم حكاية ريشه ظ، حتي وصلنا اليوم لحكايه ريشه ظ£ فمداد ريشتنا لم ينضب. وعطاء بندرنا مستمر. وتوفيق الله وعونه لنا هو الزاد والقوة.

المعرض هو نتاج جهد عام كامل لطالبات الصف الحادي عشر والثاني عشر ، من المبدعات اللواتي نهلن من نهر الفن التشكيلي تحت قيادة معلمتهن إحسان سلطان ورعاية قائدة صرح البندر التربوي عائشة السنيدية مديرة المدرسة فكان الابداع عنوان الحصاد.

معرض حكاية ريشة ، جمع مخرجات منهج دراسي فني كامل تم تطبيقه مع الطالبات ، فكان التشكيل بالجلد الطبيعي مبهر ، ولوحات التصوير بالألوان الزيتية والأكريليك وغيرها ابحار في عالم خيالي ، وجاء الحفر علي الأخشاب ، وتفريغ الأخشاب (الأركت) قصة تستحق أن تروي في كل مكان. وهاهي أشغال الخزف تعلن عن وجودها ، فقد لمست أنامل الطالبات الطين فحولنه الي تحف فنية.

ولم تكتفي البندر الجديد في معرضها بالمنهج الدراسي فحسب. بل كان للأعمال الفنية الإضافية من مختلف مجالات الفن التشكيلي نصيب وافر، لان رسالتهم تنص علي أن الإبداع ليس له حدود.

وتستمر حكايات الريشة مع طالبات البندر ومعلمتهن التي تتوسم فيهن فنانات تشكيليات لهن مستقبل مزهر ، ومديرتهن التي لا تألوا جهدا لدفعهن بكل وسيله دون كلل أو ملل.

اشتمل المعرض الفني على العديد من اللوحات الفنية في مختلف الفنون منها : لوحات تصوير وحفر علي الاخشاب ومعلقات الجلد الطبيعي والصناعي وأشغال تراثيه وأشغال من عجائن السيراميك وخزفيات وأشغال المعادن والحلي والرسم بالرصاص والألوان المائية ولوحات التنقيط .






















*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..