رغم التعب الذي نبذله في عامنا الدراسي، والتذمر من الامتحانات وأجوائها، ورغبتنا بالمرح واللعب، إلا أننا نشعر بالحزن عند مفارقة كلهذا، خصوصاً ضحكاتنا ومشاغباتنا مع الزملاء، ومؤامراتنا البريئة التي نحيكها بالضحك العميق، فلا شيء يوازي ضحكنا مع أقراننا، ورغم قولنا الدائم وانتظارنا للعطلة بشغف، نشعر بفراغٍ كبيرٍ عند نهاية العام الدراسي، وربما يخطر ببالنا أحياناً أن نقول له تريّث قليلاً، بقيت ضحكاتٌ لم نطلقها، وطباشيرٌ لم نستخدمها،وسبورةٌ لم نخربش عليها.

ودعت مدرسة السنينة للتعليم الاساسي 1-12 طلاب الثاني عشر بحفل أقيم لهم اليوم 17/5/2016بمشاركة معلميهم وزملائهم بمجموعة من الفقرات بداية مع القران الكريم وكلمة مديرة المدرسة أ. ميثاء الغيثي ونائبها أ.هلال الصوافي كلمة طلاب الثاني عشر إهداء شعري للمدرسة مسابقة الكترونية بين طلاب الثاني عشر فقرة اليولة من زملائهم وأخيرا تكريم طلاب الثاني عشر لمعلميهم ثم تكريم المدرسة لطلاب الثاني



أخيرا :
من أراد أن يصنع لنهاية العام الدراسي معنى، فعليه أن يجتهد فيه، وألا يضيع وقته في غير ما كان لأجله، وأن يمنحه حقه الكامل، وأن يدرس ويصنع لنفسه مستقبلاً يليق به، فمهما كانت العطلة جميلة، ومهما نعمنا بها بالراحة والمتعة، فلن تكون جميلةً إلا إن أتت بعد تعبٍ وجد، فلا شيء في هذه الحياة يأتينا بسهولة، ولا شيء يتحقق بروعة وفخامة، إلا إن كان قد سبقه تعب في الجد، مكللاً بالعمل الدؤوب، والنية الصادقة، والإخلاص في الدراسة.

صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..