وفي موضوع آخر بعنوان "الإسلام السياسي الديمقراطي".. كتبت صحيفة "الخليج" قائلة .. إذا ثبت أن "حركة النهضة" التونسية قررت التحول إلى حزب سياسي مدني يختص فقط بالعمل السياسي ولا يمارس العمل الدعوي الديني وأنها تؤمن بالديمقراطية ومن أركانها التعددية والحرية وأنها قطعت نهائيا العلاقة مع الفكر الإخواني الملتبس ..فإنها تكون قد شقت مجرى جديدا مختلفا في تاريخ حركات الإسلام السياسي التي عرفتها المنطقة منذ تأسيس جماعة الإخوان عام 1928 وما تبعها من حركات مماثلة اشتقت لنفسها طريقا يتخذ من الإسلام نهجا توظفه لغايات سياسية وكثيرا ما كانت ممارسات هذه الحركات تثير الشبهات في توجهاتها ومراميها خصوصا أنها كانت تتخذ من عواصم غربية مرتكزا لنشاطها السياسي والدعوي ولقيت في أحايين كثيرة دعما من أجهزة مخابراتية كانت تعمل ضد دول عربية.
لمشاهدة الخبر كاملا ...
*** منقول ***
المفضلات