نوجه عتاب لمسوؤلي مطار خصب الكرام.. فهل يَعقل أن يتم منع المعلمات من حمل مؤونه لا تَكاد حتى تًذكر على متن طائرة الهيلوكبتر لأسباب رأيناها ..
"عذرأقبح من ذنب " وخصوصا في هذه الفترة التي تتزامن بالانتقال الجماعي من القرية لخصب والمترتب عليه خلو المحلات من اغلب المواد الغذائية الأمر الذي حدنا بحمل ما هو ضروري فقط بحقائب السفر ومحكمه الاغلاق تماما وخاصة أن فترة الرحلة لا تتجاوز العشر دقائق .. فجاء القرار بمنع حمل أي من المواد الغذائية البسيطة لأي أسباب كانت .. فإذا كان تطبيق ذلك القرار هو بسبب تصرف بعض الأفراد الغير مسؤولة في حمل كميات كبيرة من السوائل والمياة المعدنيه، فليس لنا ذنب في حمل أوزارهم وتتم محاسبتهم بصورة شخصية بحته دون المساس بغيرهم...
وعندما طلبنا الحديث مع أحد ملازميهم لشرح له الوضع ، ف أبى إلا المنع القاطع دون تفهم للوضع الحاصل هناك ... فأي قانون ذلك الذي يُخطئ فيه الفرد ويعاقب عليه الجميع ... وعندما يقال لنا أرسلوا أغراضكم عن طريق البحر، فإذا كانت هناك وسيله آخرى متاحة لنا لما وجدتم أعتراضنا ذلك ولسنا بتلك الشجاعة كي نتصرف تصرف الرجال ؟؟؟
والتساؤل الذي يطرح هنا:
عندما تم تسليم الحقائب وتفتيشها.. أليس من الواجب أن يكون بوجودنا التفتيش وخاصة إذا تعلق الموضوع بحقائب النساء وما تحويه من أمتعه شخصية ؟؟؟؟
إذا تم منع حمل المواد الغذائية البسيطة في طريق الذهاب ، كيف تم السماح بحمل صندوق مالح في طريق العودة ..
ألا يعتبر ذلك من ضمن المواد الغذائية المحظورة بقانونكم ؟؟؟
أم هي قوانين بشرية محضة فقط !!
وأخيرا: نتمنى أن تعيدوا النظر في موضوع المنع ذلك لأن: " الاقناع العقلي أهم من المنع الوضعي" ..
ويتم أرسال تعميم صريح و واضح للمدارس المنتفعة من الخدمة من باب أخذ الحيطة والعلم بالاسباب...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
المفضلات