عواء،

كطفل، في الغابة ضائع
لا وطن يحضنه،
ولا دواء يطبطبه

هكذا، أنا يا أمي
فصمتي صار يقتلني
وجوفي، مختنق الألم
هنا، أنا خفيفة النطيق
لا يملي الكلام فمي
سوى أني في بحر لجي
مشتاق، وفي البحر غارق.!

لواء
تَرَفّع عن سطوح الأرض
لتحمله يداي
وظهري المنعوج
ففيني، لا استسلام للإنقلاب
ولا للإنحراف
فسأبقى السفينة
وأبقى الملحمة

ولاء..
لأمي
وضريح الموت، أمسكها
بلا فرار، ولا حراك
وهنا أن،
معركة الحنين
وهيجاء الألم
ومعمعة الصراخ
وكفاح
فهل تعود أمي، الى المشتاق؟؟


العين الثالثة


*حقوق الطبع محفوظه



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..