إنشاء مركزي تدريب مهني جديد في البريمي ومسندم قريبا

[rashid alshehi]

قبول 4500 طالب وطالبة في نظام التعليم المهني المطوّر -
عُمان : أعلنت سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني عن تطوير نظام التعليم المهني في السلطنة ومنح دبلوم مهني لخريجي النظام الجديد، وقبول4500 طالب وطالبة للعام الدراسي 2012-2013 عن طريق القبول الموحد.
جاء ذلك في اللقاء الصحفي الذي عقدته سعادة الدكتورة منى الجردانية أمس وقالت «تواكبا مع التطورات الحاصلة في مجال التعليم والتدريب المهني تخطو وزارة القوى العاملة في المرحلة القادمة خطوات جديدة نحو تطوير مراكز التدريب المهني ومعاهد تأهيل الصيادين وترقيته إلى مرحلة التعليم العالي وذلك لما يمثله من أهمية كبيرة في تنمية الموارد البشرية وتلبية للمتطلبات المرحلة القادمة من توفر كوادر وطنية مدربة وقادرة على القيام بالدور المنوط بها في التنمية الاقتصادية التي تهدف إلى إحداث تطورات كمية ونوعية في مجالات التعليم المهني للتأكد من أن مخرجاتها تنسجم واحتياجات سوق العمل للقوى العاملة بمختلف مستوياتها المهنية.
ولتحقيق ذلك حددت الاستراتيجية للتعليم والتدريب المهني تبني نظام تدريبي وتعليمي مفتوح يتسم بالمرونة في التدرج المهني، ويساعد على تطوير مهارات المواطن العماني في استمرار مواكبة متطلبات السوق والمستجدات التقنية والتكنولوجية بحيث يشكل التعليم المهني الركيزة الأساسية في تهيئة الكوادر الوطنية لتلبية احتياجات التنمية الشاملة في السلطنة. وقد شهد قطاع التعليم المهني تطورا واسعا شمل كافة الجوانب والمجالات الأساسية للعملية التدريبية الداعمة لجودة مخرجات التدريب بما يتلاءم واحتياجات سوق العمل».
قبول 4500 طالب وطالبة
وعن إسهام وزارة القوى العاملة في خطتها لإضافة أعداد جديدة من مخرجات الدبلوم العام للقبول قالت سعادتها «للارتقاء بمستوى التعليم المهني إلى مصاف مؤسسات التعليم العالي وتسهيلا للطلبة والطالبات خريجي التعليم العام أو ما يعادله للالتحاق ببرامج التعليم المهني لتعم هذه الخدمة التعليمية كافة المواطنين فقد تم إقرار التسجيل والقبول لمراكز التدريب المهني ومعاهد تأهيل الصيادين عن طريق مركز القبول الموحد للطلبة الحاصلين على شهادة دبلوم التعليم العام أو ما يعادلها حسب الشروط الموضحة للقبول في التخصصات المطروحة للتدريب بالمراكز والمعاهد, ومواكبة للأعداد المتزايدة من مخرجات التعليم العام واستجابة لاحتياجات سوق العمل المحلي من الكوادر المؤهلة فسوف يتم قبول 4500 طالب وطالبة للعام الدراسي 2012/2013 ببرامج التعليم المهني».
نظام التعليم المهني المستحدث
وعن النظام المهني الجديد أوضحت سعادة الدكتورة وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني أنه «نظام تعليمي مواز للنظام التعليمي بالكليات التقنية إلا أن ما يميزه هو التركيز على التدريب العملي أكثر من الدراسة النظرية. وأن مدة الدراسة في هذا النظام فتكون حسب المسارات المهنية المعتمدة الآتية:
السنة الأولى
وهو البرنامج التأسيسي حيث يتلقى فيه الطالب على المهارات الأساسية (اللغة الانجليزية، والرياضيات، وتقنية المعلومات) بالإضافة إلى بعض المهارات العملية في التخصص.
السنة الثانية:
وهو البرنامج التخصصي المتوسط ويتلقى فيه الطالب مهارات تشمل المهارات العملية والعلوم الهندسية والرسم الهندسي بالإضافة إلى المهارات الأساسية (اللغة الانجليزية، والرياضيات، والفيزياء والكيمياء، وتقنية المعلومات، وإدارة المشاريع).
السنة الثالثة:
وهو البرنامج التخصصي المتقدم ويتلقى فيه الطالب مهارات فنية عالية وفق أوسع من المعرفة بالإضافة إلى المهارات الأساسية (اللغة الانجليزية، والرياضيات، والفيزياء والكيمياء، وتقنية المعلومات، وإدارة المشاريع).
نظام التجسير
وأشارت سعادتها إلى أن نظام التجسير هو ربط نظام التدريب المهني بنظام التعليم التقني وذلك من خلال إتاحة الفرصة للطلبة المجيدين في مراكز التدريب المهني من مواصلة تعليمهم بالكليات التقنية من خلال المنظومة المعتمدة والتي تهدف الى تنمية وتطوير الكوادر الوطنية لتلبية حاجات سوق العمل من القوى العاملة المدربة والمؤهلة تأهيلا عاليا، وإتاحة الفرصة أمام مخرجات مراكز التدريب المهني من مواصلة دراستهم.
دبلوم التعليم المهني وتخصصاته
وعن شهادة دبلوم التعليم المهني التي ستمنح للخريجين في إطار النظام المطوّر أوضحت سعادتها «أن خريجي مراكز التدريب المهني ومعاهد تأهيل الصيادين بعد إكمالهم للسنة التعليمية الثالثة بنجاح على مؤهل (دبلوم التعليم المهني) وهذا الدبلوم يعادل في مستواه دبلوم التعليم التقني الممنوح من الكليات التقنية من الناحية الوظيفية أي أن خريجي المراكز والمعاهد سوف يحصلون على نفس الدرجة المالية التي يحصل عليها خريجو الكليات التقنية وجار العمل حيال معادلة الساعات الدراسية أكاديميا بالنظام التعليم التقني وذلك بعد استيفاء المتطلبات والبرامج الأكاديمية اللازمة.
وقد تم تشكيل لجان تقوم على تطوير مناهج وبرامج تعليمية وتدريبية ضمن مجالات مهنية ووضع آليات لضمان جودة إعدادها وتنفيذها ومراعاة التطورات والمتغيرات السريعة في سوق العمل العماني والأسواق الإقليمية والعالمية وإعداد قاعدة بيانات خاصة بإدارة مناهج التعليم المهني والمواد التعليمية الخاصة بها.
أما التخصصات والبرامج التعليمية فقالت سعادتها «تشتمل مراكز التدريب المهني: (السيب، وصحم، وصور، وعبري، وشناص، والبريمي) على أحد عشر قسماً هي: (الميكاترونيكس - والإلكترونيات - والتبريد والتكييف - والكهرباء - وتقنية السيارات - واللحام وتشكيل المعادن - وميكانيكا التشغيل والصيانة - والنجارة - والإنشاءات - والتدريب الزراعي - والبيع التخصصي - والتجميل - وتصفيف الشعر)، وتشتمل معاهد تأهيل الصيادين (الخابورة، صلالة) على أقسام (الاستزراع السمكي - والتنمية السمكية - وبناء وإصلاح السفن - وتقنيات الملاحة ومعدات الصيد - وهندسة الصيد والميكنة البحرية) تندرج من هذه الأقسام عدد 24 تخصصا مهنيا».
إنشاء مراكز تدريب مهني جديدة
وأضافت سعادتها أنه «تماشيا مع خطط التطوير وزيادة الطاقة الاستيعابية وزارة القوى العاملة قامت بإنشاء مركز تدريب مهني جديد في محافظة البريمي والذي يستقبل الدفعة الأولى من الطلاب بداية العام الدراسي 2012/2013 كما أن العمل جار على استكمال الإجراءات الفنية والاستشارية لإنشاء مركز للتدريب المهني في محافظة مسندم. أما على مستوى المراكز والمعاهد القائمة فقد تم إعادة تأهيل المنشآت والمباني بها وإضافة الورش الفنية والفصول الدراسية وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات.
ونوهت سعادة الدكتورة بأن الوزارة تواصل العمل على توفير الكوادر البشرية المؤهلة القادرة على مسايرة النظام التعليمي المهني الجديد وتخطو خطوات حثيثة في تأهيل ورفع كفاءة المدربين والمدرسين العمانيين وعمل خطة لإحلال العمانيين في مهن التدريس والتدريب.
التعليم التقني للعام الدراسي المقبل
وعن الاستعدادات للعام الدراسي 2012-2013 في كليات التعليم التقني قالت سعادة الدكتورة الجردانية «تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - بالتوسع بالتعليم التقني وزيادة الطاقة الاستيعابية للكليات التقنية وصل عدد المقبولين الجدد من خريجي الدبلوم العام في الكليات التقنية خلال العام الأكاديمي المنصرم إلى (10500) طالب وطالبة بالإضافة إلى 700 من فئات أخرى يتم مراعاتها سنويا وبهذا وصلت نسبة المقبولين في الكليات التقنية من مجموع خريجي الدبلوم العام على مستوى السلطنة إلى ما يزيد على 27% كما وصلت أعداد الطلبة المسجلين في الكليات التقنية إلى ما يزيد على (32) ألف طالب وطالبة.
وتعتبر الكليات التقنية الرائدة بين مؤسسات التعليم العالي من حيث قبول أكبر نسبة من خريجي الدبلوم العام حيث أن نسبة الطلبة المقبولين فيها وصلت الى 41.5% من مجموع المقبولين على النفقة الحكومية. في العام المنصرم وسيتم قبول العدد نفسه من الطلبة في العام الأكاديمي 2012- 2013 منهم 10500 عن طريق مركز القبول الموحد مباشرة إضافة إلى حوالي 700 طالب من الفئات الأخرى.
كما سيتم قبول (4500) طالب وطالبة في مراكز التدريب المهني ومعاهد الصيادين ليصل عدد المقبولين الكلي للعام الدراسي القادم من خريجي الدبلوم العام في قطاع التعليم التقني والتدريب المهني إلى (15000) طالب وطالبة. وهذا سيؤدي إلى زيادة نسبة المقبولين الجدد من مجموع خريجي الدبلوم العام على مستوى السلطنة من 27% إلى ما يقارب 37% أو ما يعادل حوالي 50% من إجمالي المقبولين على النفقة الحكومية. وتجدر الإشارة إلى أن قبول الطلبة في الكليات التقنية يتم مرتين كل عام أكاديمي إذ يتم قبول الدفعة الأولى في سبتمبر والدفعة الثانية في يناير.
تطوير البنية الأساسية للكليات
وأشارت سعادتها إلى «أن الزيادة في أعداد الطلبة ترافقت مع تزايد الاحتياجات على البنية الاساسية من مبان لغرف التدريس والمختبرات والورش والخدمات الطلابية ومكاتب للمحاضرين وبلغت مساحة مشاريع البنية الاساسية التي نفذت في العام 2011 حوالي 6.833 متر مربع وتبلغ مساحة المشاريع قيد التنفيذ خلال العام 2012 47.858 متر مربع وستبلغ المساحة الإجمالية لمشاريع البنية الأساسية للعام 2013 حوالي 53.627 متر مربع. وتقدر التكلفة التقديرية للمباني وتجهيزاتها للعام 2012 مبلغ 26.935.000 ريال عماني وتقدر بحوالي 27.351.000 ريال عماني للعام 2013 وقد تم التنسيق مع وزارتي المالية والاقتصاد لتوفير المبالغ اللازمة لإنجاز هذه المشاريع. ويجري العمل لاستكمال مشاريع البنية الأساسية الجاري تنفيذها حاليا في الكليات إضافة الى المشاريع التي جرى الإعداد والتخطيط لها للعام 2013.
1- توفير الاحتياجات من الكوادر للعام الأكاديمي 2012-2013
سيتم توفير احتياجات الكليات للعام الأكاديمي 2012-2013 من محاضري اللغة الانجليزية والتخصصات البالغ عددهم (270) ومن الفنيين البالغ عددهم (70) من خلال لجان المقابلات الشخصية في عدد من الدول، كما سيتم توفير العدد الأكبر من الكادر الإداري المطلوب للكليات من الكفاءات الوطنية وفقا للدرجات المالية المعتمدة من وزارة المالية.
كما تم الإعلان مؤخرا عن قبول دفعة جديدة من المرشحين لبرنامج إعداد المحاضر وسيتم الإعلان قريبا عن متطلبات وشروط الترشيح لوظيفتي محاضر ومحاضر أول أيضا.
تنمية الموارد البشرية
يجري تعزيز الكليات التقنية بالموارد البشرية الوطنية من المحاضرين والفنيين والكوادر الإدارية من خلال عدد من الآليات المعتمدة وتطويرها أو استحداث آليات جديدة. فسوف يتم ابتعاث عدد (36) من اجمالي المقبولين البالغ عددهم (60) ضمن برنامج إعداد محاضر (برنامج الإحلال محاضر مساعد سابقا) للحصول على مؤهل الماجستير للتعيين بوظيفة محاضر مساعد والذي يتضمن فترة تدريبية لمدة ستة أشهر في القطاع الخاص قبل الابتعاث الى الخارج وفترة تدريب على طرق التدريس بعد الحصول على المؤهل. وسيصل عدد المبتعثين الى (286) منذ بدء البرنامج في عام 2005 وحتى نهاية 2012.
إضافة الى ذلك فقد تم ترشيح عدد (50) من المحاضرين العاملين حاليا في الكليات للحصول على درجة الدكتوراة (Ph.D) ويجري العمل لابتعاث 35 منهم قبل نهاية العام الحالي. كما يشمل برنامج تنمية الموارد البشرية في الكليات ابتعاث عدد ( 36) من الفنيين الى جمهورية ايرلندا للدراسة للحصول على بكالوريوس بدرجة الشرف وتم كذلك إعداد خطة لابتعاث (44) من الفنيين والمدربين في الكليات خلال الفترة من 2012-2016 على أن يتم ابتعاث عدد (25) منهم في سبتمبر 2012.
وعن تطوير البرامج في الكليات التقنية أوضحت سعادتها ان عدد البرامج التي تم طرحها في الكليات التقنية للعام الأكاديمي 2011-2012 بلغ (37) برنامجا منها نسبة 18.9 % لمستوى الدبلوم فقط ونسبة 10.8% لمستوى الدبلوم المتقدم ووصلت نسبة البرامج لمستوى البكالوريوس 70.3%. وسيطرح برنامج (المنسق التنفيذي) في قسم الدراسات التجارية وبرنامج علوم البيئة في قسم العلوم التطبيقية والعمل متواصل لطرح برنامج هندسة الطيران في قسم الهندسة.

[ميسر علي]

الأوامر صدرت بإنشاء مركز التدريب المهني في اكتوبر 2011 إلى جانب عدد من المشاريع المهمة و حدثت هناك بعض المطالبات للرفع من المركز المهني
ليكون كلية جامعية أو كلية لأسباب عدة أهمها خلو المحافظة من أي جانب للتعليم ما بعد المدرسي ،، و لقد أخذ تنفيذ المشاريع وقتاً كثيراً في تجهيز المخططات و الدراسات الاستشارية التي ما زال معظمها في القيد و الدراسة.

نتمنى من المسؤولين الإهتمام بهذه الأوامر و متابعتها ، و كذلك رسالتنا لأعضاء مجلس الشورى للبحث في مواضيع التعليم العالي لخريجي المحافظة و أخذها على محمل الجد.

و نتمنى أن ترى جميع المشاريع التي تم الأمر بها النور قريباً ..


مع الشكر لك لنقل الخبر