(هذا ما حدث في امتحان الإدارة في جامعة السلطان قابوس )
بينما كنا ننتظر أوراق الإختبار ...

دخلت علينا بمعية الدكتور كي توزع الأوراق

ولم أعلم هل هي دكتورة أم طالبة أم ماذا ..! ....

سأترك القصيدة لتخبركم ماذا حدث
.......

جاءتْ توزعُ للجميعِ الاسئلةْ

أستاذةٌ دكتورةٌ بل مُذهلةْ

بنتُ الجمالِ من الضياء مَجيئها

جاءت بكلِّ نضارةٍ متدللـةْ

جاءت تُعلق( اتصالٍ) في دمي

وتهزُّ أركان الحياةِ المهملهْ

جاءت تفجر (أزمةً) في داخلي

تخفي (الكوارث) في العيونِ القاتلهْ

كلُّ (القراراتِ) التي أودعتها

روحي تبعثر آخرهْ من أوّلهْ

الكلُّ يكتبُ في انسجامٍ غائرٍ

وعيونُ نبضي سافرت مُتسللةْ

الكلُّ يبحث عن جوابٍ في الورقْ

وأنا أفتشُ عن جوابِ (المشكلةْ)

(المشكلةْ) ليسَ اختبارُ (ادارةٍ)

فحضورها ذاك اختبارُ المُعضلهْ

(دكتورُ) ياسر ما جلبتَ هنا معكْ

قمرا منيرا أم غيوما هاطلةْ

قلقُ ارتباكي وارتعاشُ أصابعي

أوهى بنفسي عن جواب الأسئلةْ

لم يبقَ من عقلي سِوى عينٌ ترى

شمسا تهادت فوق سطحِ الطاولةْ

حاولتُ جهدي أن أجيبَ سُؤالهمْ

بين السطور رأيتها لي ماثلةْ

في كل حرفٍ أو سؤالٍ أو مدى

في كل شبرٍ من (صراعِ) المسْألهْ

وتبعثرتْ كلُّ المشاعرَ في دمي

واجتاحَ نبضي وشوشاتٌ هائلهْ

بنتٌ يطلُ النورُ من بسَماتِها

كمْ حاصرتني في سماءِ الأخيلةْ

كم دهشةٍ مع دهشةٍ مع دهشةٍ

ما من هروبٍ من عيون المُذهلةْ

ما أصدرت صوتا ولا قالت لِما

وكأنّها بالصمت تهمسُ قائلةْ

"ماذا جرى هلّا نظرتَ لأسفلٍ

فجميعُ اسئلةُ اختباركَ كاملةْ "

ليتَ الجواب على اختباري اسمُها

لأعيدهُ مليونَ ألفٍ بعد ألفٍ تاليةْ

ومضيتُ أعدو في رياضِ جمَالها

ثم انتهيتُ بدون حل الأسئلةْ

دكتورُ اغفرْ زلتي وتغافلي

فالحبُّ فرضٌ والتَّدللِ نافلةْ


المفردات بين القوسين من منهج الإدارة:

اتصال – أزمة – الكوارث – صراع – المشكلة – القرارات

# كل_ حقوق _الحرف_ والخيال _محفوظٌ _للمذهلة

يوسف




*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..