نفاد 40% من السلال الرمضانية . ومبيعات السلع الرمضانية ترتفع 50% عشية رمضان
متسوقون في «تعاونية أبوظبي مول» (تصوير عمران شاهد)
الاتحاد - بسام عبدالسميع (أبوظبي)
ارتفعت مبيعات المراكز التجارية، خلال الأيام الثلاثة الماضية، بنسبة تراوحت بين 30 إلى 40%، مقابل الأيام العادية، فيما سجلت مبيعات السلع الرمضانية أكثر من 50% ليلة رؤية الهلال، وحققت السلال الرمضانية مبيعات لأول مرة بنسبة بلغت 40% قبيل رمضان، وذلك مع طرح المراكز التجارية عروضاً وتخفيضات متنوعة تتراوح نسبتها بين20 إلى 50%، وتشمل أصنافاً من السلع الغذائية والاستهلاكية، بحسب مسؤولي منافذ بيع في أبوظبي.
وقال إبراهيم البحر، الرئيس التنفيذي لجمعية أبوظبي التعاونية: «شهدت مبيعات الجمعية، خلال الأيام الثلاثة الماضية، ارتفاعاً بنسبة تراوحت بين30 إلى 40% للسلع والمواد الغذائية والاستهلاكية، وارتفعت مبيعات السلع الرمضانية أمس بنسبة أكثر من 50%، فيما سجلت السلة الرمضانية مبيعات للمرة الأولى في تاريخ السلة قبيل رمضان وبنسبة بلغت 40% من الكميات المتوفرة حالياً».
وأوضح البحر أن المواد الغذائية تشكل 90% من إجمالي عروض التخفيضات في شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن إجمالي منافذ الجمعية وسبار وميغامارت، سيبلغ 40 منفذاً بالدولة بنهاية النصف الأول من العام الحالي، منها 5 فروع جديدة في الفلاح.وأكد البحر على توافر كميات ضخمة من السلع الرمضانية لدى الجمعية، مشيراً إلى أن الموسم الرمضاني يسجل نشاطاً في مبيعات السلع الغذائية، نتيجة ارتفاع الطلب عليها، لافتاً إلى أن الجمعية وفرت خيارات شرائية متنوعة للمستهلكين تشمل أصنافاً لكل السلع الغذائية والاستهلاكية.
من جهته، قال عادل السيد، مدير البيع في أحد المنافذ التجارية، إن الـ72 ساعة التي سبقت شهر رمضان سجلت ارتفاعاً في المبيعات بنسبه تتجاوز 30% وترتفع إلى 50% في السلع الغذائية، وخاصة الرمضانية، مشيراً إلى أن عشية رؤية الهلال تسجل أعلى معدل لارتفاع لمبيعات في السلع الغذائية الرمضانية.
وأفاد بأن المشهد العام لمنافذ البيع عشية رمضان والأيام الثلاثة السابقة عليه يتسم بالزحام الشديد، منوهاً بأن تلك الصورة مشهد موسمي يتكرر خلال رمضان والعيدين والموسم الدراسي، مضيفاً أنه يصعب تغيير النمط الاستهلاكي لدى الأفراد.
وأرجع ارتفاع المبيعات، إضافة إلى الموسم الرمضاني، إلى توفر وتنوع العروض الخاصة التي تقدمها المنافذ التجارية استعداداً لشهر رمضان وتتضمن: السلة الرمضانية ومبادرات السعر ثابت والعروض الخاصة والترويجية والبيع بسعر الشراء وسعر التكلفة.
من جهته، أشار ناندا كومار، المتحدث الإعلامي لمجموعة اللولو هايبر ماركت، إلى أن تهافت المستهلكين على شراء السلع عشية رمضان والأعياد، يشكل ظاهرة سنوية ترتبط بثقافة المستهلكين، منوهاً بأن مبيعات شهر رمضان من السلع الغذائية تحتل المركز الأول في قائمة مبيعات المحال التجارية من المواد الغذائية خلال العام.واعتبر العروض والتنزيلات الحالية، فرصة مناسبة للتسوق وشراء جميع احتياجات الأسرة من مكان واحد وبأسعار مخفضة، لافتاً بأن مجموعة اللولو تطرح تخفيضات في أكثر من 200 سلعة بنسب تتراوح بين 10 إلى 30% خلال شهر رمضان.
من جانبه، قال الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد: «تم تشكيل فرق مراقبة مشتركة تضم ممثلين من الوزارة والجهات المحلية، بمختلف إمارات الدولة، لمتابعة العروض وعمليات البيع طوال شهر رمضان، والتأكد من مصداقيتها واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين». وأضاف النعيمي أن الوزارة تعمل على تذليل العوائق والتحديات التي تؤثر على مصلحة المستهلكين واستقرار السوق، مشيداً بدور المنافذ الرئيسة في إطلاق المبادرات العملية، العروض والتخفيضات والسلة الرمضانية، والتي من شأنها تخفيض الأسعار والمحافظة على استقرار الأسواق.
وحذر النعيمي منافذ البيع من التلاعب بالأسعار أو انتهاز فرصة زيادة الاستهلاك خلال شهر رمضان، مشدداً على أن الوزارة بالتعاون مع الجهات المحلية المختصة ستقوم بتطبيق الغرامات الفورية للمخالفين.
وطالب النعيمي المستهلكين بالاحتفاظ بفواتير الشراء، والتواصل مع مركز اتصال حماية المستهلك في حال وجود تلاعب في الأسعار من جانب التجار، مؤكداً تفاعل الوزارة لتغريم المتلاعبين بالأسعار بغرامة مالية.
*** منقول ***
المفضلات