هددته بالفضيحة لأنه تزوج بأخرى. فقتلها بابوظبي..

البيان

عاد من سفره بعد أن قضى إجازته في موطنه، وتزوج خلالها ناسياً أو متناسياً أنه كان علاقة بأخرى في أبوظبي وأنها تنتظره ليتم زواجه بها رسمياً، لأنه في الحقيقة يعيش معها كالأزواج، بل وكانت قد حملت منه في وقت سابق وأجهضت، فلما عاد وأعلمها بزواجه بأخرى فقدت صوابها وذهبت إلى السكن العمالي الذي يقيم به لتفضحه وتطالبه بمالها الذي أنفقته عليه خلال علاقتها به، فما كان منه إلا أن قتلها خنقاً بيديه.
وفي تفاصيل الواقعة أوضح المتهم وهو عامل آسيوي أن المجني عليها دعته لزيارتها في غرفتها بعد عودته من السفر، وطلبت منه معاشرتها فادعى أنه رفض في البداية، وقال لها إنه تزوج حديثاً، ولكنها أغلقت عليه الأبواب وجذبته من ملابسه وهددته بإثارة فضيحة إن لم يمتثل لها. وفي مساء نفس اليوم، وفق أقوال المتهم، ذهبت المغدورة إلى السكن العمالي الذي يقيم به المتهم وحدثت مشاجرة بينهما بعد أن طالبته بأموال أنفقتها عليه خلال العلاقة بينهما، كما طالبته بالزواج بها وذكرته بأنها كانت قد حملت منه سفاحاً وأجهضت نفسها إرضاء له، وقالت إنها ستسبب له فضيحة فقام بقتلها.
وتضمنت أقوال المتهم الاعتراف بالتهمتين الأخريين الموجهتين له وهما جريمة شرب الخمر وجريمة الزنا مع المجني عليها، ولكنه أشار إلى أن جريمة الزنا ارتكبها بالإكراه بعد أن هددته المغدورة بإثارة فضيحة.
كما تضمنت القضية توجيه الاتهام إلى سبعة متهمين آسيويين بعدم إبلاغ السلطات عن وقوع الجريمة رغم علمهم بها، وهو ما أنكره المتهمون، فيما يواجه متهم آخر تهمة إعانة المتهم الأول على الفرار من العدالة، وهو ما أنكره أيضاً المتهم وقال إنه يعمل سائق سيارة أجرة ولا يعرف المتهم الأول، ولكنه يعرف شقيقه، والذي طلب منه البحث له عن سائق لتوصيل أخيه إلى مدينة العين ولم يكن لديه علم عن ارتكاب المتهم لأي جريمة.



*** منقول ***