مرتع للقوارض
أبنية متهالكة تشوّه مناطق حيوية وبلدية رأس الخيمة: بدأنا الإزالة
*جريدة الرؤية
سائد الخالدي ـ رأس الخيمة:
تشوّه مبانٍ قديمة تحمل إشعارات إزالة من دائرة بلدية رأس الخيمة المظهر الجمالي العام في الإمارة، في ظل عدم التزام أصحابها بإزالتها، وعدم هدمها من قبل البلدية.
وأكّد عدد من المواطنين والمقيمين في رأس الخيمة أن بعض المباني في مناطق متفرقة من الإمارة تحمل إشعارات إزالة منذ نحو ثلاثة أعوام، ولا تزال قائمة تجتذب الحشرات، حتى إن بعضها يحتل أماكن تجارية حيوية، كما هو الحال في شارع النخيل الذي يعتبر الشريان التجاري النابض في المنطقة.
بدورها، أفادت بلدية رأس الخيمة، في ردها على هذه الملاحظات، بأنها بدأت هدم المباني القديمة التي تحمل إشعارات إزالة منذ فترات طويلة، ولم يتجاوب أصحابها مع هذه الإشعارات.
وأوضحت أن عملية الهدم بدأت في مناطق المعمورة والمعيريض وجلفار، حيث أزالت 19 مبنى قديماً، مرجعة أسباب تأخير هدمها إلى استمرارية وجود السكان في بعضها، إلى جانب عدم فصل التيار الكهربائي عن بعضها الآخر من الجهات المعنية.
من جانبه، لفت عبدالله سالم إلى أن هذه المباني القديمة تحولت إلى مرتع للقوارض والزواحف والحشرات، في الوقت الذي يحتل بعضها مواقع حيوية، ما يعرقل مسيرة التطوير والنمو العمراني والتجاري في هذه المناطق.
وطالب الجهات المختصة في البلدية بالإسراع في هدم هذه المباني القديمة، حفاظاً على السلامة العامة وعلى المظهر الجمالي في المناطق التي توجد بها هذه المباني.
وأشار المواطن محمد المهيري إلى أن بقاء بعض المباني القديمة على حالها وعدم إقدام أصحابها أو الجهات المعنية في دائرة البلدية على هدمها، يقف حجر عثرة أمام حركة النمو العمراني الذي تعيشه الإمارة.
وتساءل عن سبب عدم إقدام البلدية على إزالة هذه المباني، على الرغم من مرور سنوات عدة على إشعار أصحابها بضرورة هدمها، عبر تدوين ذلك على جدرانها المتهالكة.
*** منقول ***
المفضلات