تجمع عدد مقدر من الهيئتين الإدارية والتدريسية بمدرسة حبيب بن زيد مساء أمس الأربعاء 22/6/2016م وأقاموا حفل فخيم بمناسبة وداع زميلهم الفاضل الأستاذ/ أحمد محمد الجيلاني معلم مادة الكيمياء بالمدرسة بمناسبة انتهاء خدماته بالسلطنة.

مزيج من الهيئتين الإدارية والتدريسية بحضور مشرف مادة العلوم في وداع الجيلاني
أصبحت المدرسة بهذه المناسبة التي يصعب وصفها (سوقاً للبيان ومربدا) حيث توالت الكلمات الصادقة التي لا شك منبعها القلب حيث المحبة الصادقة.
قام الفاضل مدير مدرسة حبيب بن زيد الأستاذ الفاضل هلال بن مسعود السنيدي بإلقاء كلمة كانت عبارة عن سلة أزهار حملت من ضروب البلاغة ألواناً تسر الناظرين وعطوراً تبعث الراحة قبل أن تشنف الآذان طرباً. مزجت هذه الكلمة مشاعر الغبطة بطيب الذكر مع الأحساس بالم الفراق فساد الهدوء أثناء إلقاء مدير المدرسة كلمته المؤثرة والمحزنة على فراق المعلم. كلمة حملت الشكر والتقدير للمعلم أحمد الجيلاني على جهوده الطيبة كما عددت مناقبه ولكنها حملت من الحزن ما يعادل جهد المعلم الجبار.

الفاضل مدير المدرسة في كلمة مؤثرة
ثم أعقبت كلمة الفاضل المدير كلمات الشكر والدعوات له بالتوفيق وحضر جمع غفير من المعلمين وإداريين مدرسة حبيب بن زيد. كانت القبيلة حبيب بن زيد ولم يكن الانتماء للمادة بقدر ما هو للمدرسة فحضر عدد من معلمي التخصصات الأخرى وكل قد أدلى بدلوه. وبعد ذلك تدافع الجمع لتقديم الهدايا الخاصة للمعلم فقدم مدير المدرسة هدية تذكارية و صندوق عطور ونسخة من كتابه القيم (فكر التسامح والعفو السامي عند جلالة السلطان قابوس) والذي قام مدير المدرسة بتأليفه في وقت سابق.. 
هدية من تأليف مدير المدرسة
ثم قام مشرف المادة الفاضل الأستاذ جمعه الجعفري بتقديم هدية خاصة للمعلم المنتهي خدماته 
الفاضل جمعة الجعفري مشرف المادة يكرم الجيلاني
كما قامت جماعة العلوم بتقديم هدية قدمها نيابة عن الجماعة المعلم المتألق علي سلطان الكاسبي وهي عبارة عن درع تذكاري وهدية رمزية .
جماعة العلوم في وداع الجيلاني
وكذلك قدم الأستاذ الفاضل خميس الرزيقي معلم تربية إسلامية هدية رمزية قدمها نيابة عنه الأستاذ الفاضل علي سلطان الكاسبي.
ومن ثم قدم الأستاذ رزق حمدي معلم الفيزياء هدية رمزية من مبدأ الأخوة العربية وزمالة العمل.

ابن الكنانة رزق حمدي يهدي زميله الجيلاني هدية تزكارية
ولحق الركب الفاضل سالم العريمي أخصائي إداري ومالي وقدم مبلغ مالي من حسابه الخاص نظرا لضيق الوقت وعدم تمكنه من شراء الهدية .
وفي النهاية أخذت الصور الجماعية لجميع الحاضرين . ومن ثم تم تناول القهوة وبعض الحلويات والعصائر.
حيث كانت الفرحة بالتجمع ولكن يتخللها الحزن والدموع على فراق زميلهم المعلم أحمد الجيلاني.
وختم الفاضل مدير المدرسة بالتضرع لله بان يجعل التوفيق حليف المعلم الفاضل أحمد الجيلاني في حله وترحاله وحياته العملية وبين أهله وذويه في وطنه تونس الخضراء.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات