عند طرح أي قضية للنقاش سواء في الجلسات العائلية او بين الاصدقاء فمن الطبيعي أن تختلف وجهات النظر بين الحضور
فلكل شخص له وجه نظر أو راي أو انطباع يختلف عن الاخر حول تلك القضية المطروحة ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها
اختلاف الاعمار والمستوى التعليمي والخبره ومستوى التفكير لهذا هناك اختلاف في الاراء ..قال تعالى{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}
في اثناء هذا الخلاف يظهر من هو مستبد برأيه أيضا معتقدا أن رأيه هو الرأي الصحيح وراي غيره خطا فيرفع صوته او لا يحسن
الالفاظ ناسيا قوله تعالى:
{ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِوَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} فلسوء الاسلوب يتحول هذا الخلاف في تلك القضيه إلى صراع ومشاحنات. فيخرج البعض غاضبا من تلك الجلسه ويخرج الاخر ماخذا بخاطره ويخرج الاخر محتار الفكر مشغول البال فيما بدر من نقاش.
السؤال هنا
لماذا غالبا يكون الاختلاف في الرأي بوابة للخصومات ومفتاحا للعداوات والقطيعة؟!
لماذا أثار الخلافات تتجاوز حدود العقل لتصل إلى القلب؟
لماذا دائما نخدع انفسنا ونردد الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه بينما هو دائما ما يحدث العكس في مجتمعنا؟
في الحقيقة لو تعلمنا أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية لخرحنا بافكار متنوعه.
قال الشافعي :رأي صواب يحتمل الخطا ورأي غيري خظا يحتمل الصواب
عندما تحسن كيف تختلف ستحسن كيف تتطور
منقول -
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات