النوم جافى عيوني يوم هدّيتك
أنام وأبكي غيابك وسط أحلامي
سـريـت تبغي تخلّيني ، وناديتك
أسري وحيد وخيالك دوم قدّامي
... تعال وإرجع تـرا إن كنت أذّيتك؟
راح أعتذر يا الغـلا وبــ كلّ أيّـامي
أتـذكـر إنّـك اذا نـاديـتـنـي... جيتك
واتذكر إنّــك تـــردّ بصدّ إجـــرامـي
لو كنت تعرف مقامك يوم خاويتك
ما كنت تتعب فوادي بجرحك الدامي
العـام لـي فـات بالأعياد هنّـيـتـك
والعام أهنّيك في تشتيت أعوامي
يا صاحبي كنت أعزّك كلّ م لْقيتك
كنت أعتبر إنّ قربك مصدر إلهامي
كنت أبتسم لا لمحتك جالس بـبيتك
أبغى أفضفض معاك الهمّ وأوهامي
لا ضقت جيتك ولـ نهزّيت بكّيتك
كنت أعتبر صحبتك يا صاح محزامي
والذكريات الجميلة لا تناسيتك؟!
ترجع وبالشوق تتنافض لك عظامي
لكنّ إحـذر تـرى لـو إنّي أغليتك
غلاك ما راح يسوى قدري السامي
ما راح أنكر وجودك لو تحاشيتك
لأني أصون الوعد في دمّي الحامي
لولا لحيتك وشنبك كنت ربّيتك
لكنّ مــا راح أخـلّـي عـزّنـا ظامي
روّح بدربٍ من الأحباب شاريتك
وأنا بخاويْلي الْقرطاس وأقلامي
يا شعر أنا دون هرج الناس علّيتك
لا جيت لك قمت تكتب وانته وْسامي
ولّـ انْت يا صاحبي للغير خلّيتك
غيرك معي صحبةٍ ما ترخي حزامي
هنّيت نفسي ،وفي فرقاي عزّيتك
لأنّي مع خْوان شمّه ترفل أعـلامـي
كلمات:
حسان الحوسني
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات