بسم الله الرحمن الرحيم
يأس المتعلم
الموقفية
عندما تقف عاجز عن فعل شيئا
عندما تسعى لشيء .. لا ترتجي منه فائدة
عندما تطرق على باب مغلق
عندما تبحث عن التقدير ولا تجد التقدير
فاقد الشيء لا يعطيه
تصاب باليأس
ولدينا أمثله من الواقع
- عندما يبذل الطالب الجهد الكبير ولا يحصل على درجات مرتفعه
- عندما تطبخ المرأة الطبخ الجميل ولا تجد من يثني عليها
- عندما لا يجد الفرد أي تقدير من المجتمع الذي يعيش فيه
يصاب باليأس والإحباط
ينعكس ذلك على أفكاره وشخصيته وأسلوب تعامله
فقد تظهر لديه ثلاثة تفسيرات للأحداث
الأول: الإنتشار (محدد أو شامل)
المصاب باليأس .. إذا أخفق في موقف ما .. فإنه سيقوم بتعميم الفشل إلى كل المواقف
فيقول أنا لا أصلح لشيء ولا أنفع لشيء
(وين ما أطقها عوجاء)
الثاني: الديمومة (دائم أو مؤقت)
المصاب باليأس: يفقد الأمل من التشافي من أي عائق يقف في طريقه .. فيستخدم عبارات
دائما يقف في طريقي، يكرهني، لا أمل في العلاج
(كما الذي ينفخ على قربه مخروقه)
الثالث:الشخصانية (داخلي أو خارجي)
المصاب باليأس: عندما يقع الحدث، ينسب الخطأ لنفسه وضعفه
فيقول: أنا لست موهوب أو إنني غير كفء لهذه المهمة
(مسك السيف ضاربه)
للتوسع في النظرية أرجو زيارة الرابط
http://d.top4top.net/p_28hape6.jpg
أساس النظرية هو الإيجابية
والنظر إلى الأحداث بإيجابية ولكن كان مدخله التحدث عن اليأس
وكيف يمكن التغلب على اليأس بالإيجابية والنظر إلى الأحداث بإيجابية
فكان سيلجمان رائدا في علم النفس الإيجابي
والنظر للحدث على إنه من صالحك .. لتنصقل مهاراتك ولتقوى شخصيتك
ولتكتسب مهارات جديدة وتكتسب الخبرات وتتعلم من الأحداث التي تقع حولك
والله ولي التوفيق
دعواتكم الصادقة
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات