آمنتُ انك يا سمراءُ ملهمتي
منذ انبلاجكِ في مدى رئتي
غازلتُ نبضكَ فاستباح دمي
وملكتِ اشرعتي وبوصلتي
صرتُ الغريق الصبَّ معتنقا
دين الهوى والحرفُ معجزتي
وتلوتُ انجيل الهوى فرحا
ومُسستُ بالتغريدِ في شفتي
اضحيتُ اشدو صادحا ولِها
لهواكِ حين احتلَّ اوردتي
اغرقتِ قلبي في الهوى وأنا
كنتُ المنيع رفيعَ منزلتي
اعصار هذا الحبِّ محرقة
قلبت طريقي واختفتْ جهتي
هل كان هذا الحب معضلة؟!
أم نظرة آوت لها ثقتي؟!
سحرٌ وتمتمةٌ وبعضُ دمي
ما أفلتتني روح ساحِرتي
وجهتُ نحو الحبِّ مُحتملا
بُعدا يدمدمُ خطوَ قافلتي
حتى أتيتكِ مُظلما وجِلا
فأنارَ ضوءكِ حُزن قافيتي
وحملتُ في زادي إليك هوىً
منهُ الغرام ومنهُ فلسفتي
أمشي أهرول أقتفي أثرا
حُبي حنيني تلكَ أمتعتي
زاحمتُ شوقي في الخُطى قلِقا
كلتا يداي تشدُّ مِنسأتي
الحبُّ انشد لحنهُ طربا
لما سقيتِ حروف أغنيتي
إنّي عشقتكُ فاسمعي صوتي
لا بل صِهٍ فلتسمعي رئتي
فلتسمعي دقاتها وَجَعا
بل وشوشاتُ الشوقِ مُلهمتي
من ذا يروم الصبر معتزلا
دنياكِ يا روحي وعافيتي
.
.
.
#يوسف
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات