
*
.
.
سلامٌ عليكمْ وَرَحمةٌ من لدُنه تعالى وَبرَكات
أَسعدَ الله أوْقاتكُم بـ كل الخير والبرَكة :11rob:
.
.
.
.
#مدخل
[ إن عبادة الأوثان لاتقتصر على الصلاة لها أو السجود لها, بل تكون أحيانا بشكل آخر من أشكال التعلق . .
ليس بالضرورة ان تسجد لها حرفيا, أحيانا يمكن ان يكون كل قلبك مشدودا لها لكنك تسجد لـ وثن آخر”
( من رواية ألواح ودسر لـ أحمد خيري العمري )
.
.
دوماً ما كانت العبادة في أذهاننا مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالصلاة،
أن تَعبُد معناه أن تركع وتسجد وتخشع للإله الذي تؤمن به !
ولكن
ماذا لو كان هُنالك شكل آخر من اشكال العبادة، ليست
كـ تلك العبادة التي يسجد فيها الإنسان لله الواحد الاحد
أو للأصنام !
.
يُقال بـ أن كل عادة يدمنها الإنسان ، ويتعلق قلبه بها
وتشغله عن العبادة الحقيقية هي وثن جديد يعبده
الإنسان لا شعورياً !
مثلاً
- الاعتكاف على الهواتف النقالة
-إدمان مشاهدة التلفاز
-إدمان التسوق
.
.
#محطات النقاش
1- برأيك هل يمكن للعادة ان تصبح عبادة ؟ كيف؟
2- كيف للإنسان أن يحمي نفسه من الوقوع في هكذا عبادات ؟
3-كيف لعادات إيجابية ك الأكل والشرب أن تصبح عبادة ؟
.
#مخرج
[ إن أخبث وأسوأ أنواع القيود والأغلال هي التي لا ترى، لأن العبد الذي يقيده سيده بالأغلال يعلم
أنه عبد، لكن عندما تكون القيود غير مرئية ، فإنه لا يعلم أنه عبد، سيظل يتصور نفسه حراً،
بينما عقله وإرادته، مقيدة، ويجره بها سيده كما يجر الكلب.. بتلك الأغلال التي لا ترى..”
.
دُمتم في حفظ الله ورعايته
صمود حُلم
صورة مرفقة
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات