روحاَ طارتَ بين أرفرف الحنينَ
تطيبَ بلسانَ معاتباَ لدنياهَ
يلوحَ بيده من بعيدَ
نعم أراهَ بوجنتيهَ الغابرةَ
وإنزآحَت عيناهَ نحو السماءَ
نآدَ على أكفَ الوجعَ صوتاَ
لِتسمعهآ الأفق بإنصاتَ،
أنقذيِنآ ياَ أماه
قُولي لمنَ يسمعنيَ
إن حاليَ أصبحت مأساهَ،
حيِنهآ، رأى العالمَ
بعينَ ناشفةَ للأملَ
ميتةَ من العبرةَ،
لِيكوُن يومهَ مثل ذبابةَ الأسى
لما ولدَ،
ولدتَ على عبقَ من الدمعَ،
كانتَ أمكَ تصرخَ بكَ في السماءَ.،*
إنَه نُور، إنَه ضياءَ جاءَ إلى الأرضَ
سيعيشَ
ويَرى رونقَ الحياةَ
وَمآ إن خَرج إلى
نَفس الحيآة
مِن حيث ولدتهَ أمه
خَرج و نظر الى السماء
وأشرقَ فجره من المنامَ
لطفتَ بكَ الأرض في حنانَ أمك
لَم تَعرف مرارةَ العيش
أستيقظت من مهادكَ
لترىَ بعينكَ عدسة الألم
هناَ أنت ترويَ روايتكَ
ترويَ شرنقةَ عذابكَ
لقمةَ الخبزَ من الأرض
..تلتقطهاَ
و من ماء البئر..
تفرغ عطشكَ
وَفيِ ملآمِحك رأيتَ الطفولة تموتَ
رأيتَ حالكَ يزولَ
صار طيفكَ ذابلاَ
و الملامح من عينكَ
إختفتَ.’
إختفتَ
إختفتَ>>
البوح من واقع أليم
يروي أطفال يعيشون بلا هويةَ
إلى متى أيها العالمَ
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات