بسم الله الرحمن الرحيم
حياتنا الخالدة
عندما نولد من بطون أمهاتنا فقد كتب الله لنا الخلود والحياة الأبدية من اللحظة التي كنا فيها نطفة
والموت ما هو إلا مرحلة من حياتنا الأبدية .. والتي أشبه بالسويعات
مثل حياتنا الحالية أيضا هي مرحلة من رحلة الخلود.. إذ يقولون ما لبثنا فيها غير ساعة
لذلك فكر ثم قرر
أين تريد أن تكون هذه الحياة الأبدية؟
هل في الجنة أم في النار .. لنكمل بعدها رحلة الخلود
لا تكن من الأشقياء الذي تغلبه نفسه
وتتحكم فيه رغباته وشهواته وقراراته
فيظهر ضعيف أمام نفسه
فيقول يوم الحساب
(يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي) [سورة الفجر : 24]
فنحن لا نعلم متى يأتينا الموت الذي يختم الله به أعمالنا وإيماننا
فلا نستطيع أن نختار ساعة قبول التوبة ولا ساعة الموت
ولا نعلم أين سيوضع كتابنا على إيماننا أو من وراء ظهورنا
وبما إننا لا نعلم
إذن من المنطق أن نسمع كلام الذي يعلم هو الله عز وجل
وحتى لا نخسر حياتنا الخالدة
إذن من الأولى أن نردع أنفسنا عن الرغبات والشهوات قبل فوات الأوان
عندها سندرك بإن وعد الله حق
وسندرك بإن الله لا يظلم مثقال ذرة
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
دعواتكم الصادقة
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات