تولى العملية التعليمية والتربوية عنصري السلوك والمواظبة درجة كبيرة من الأهمية عند صياغة مناهجها ورسم استراتيجياتها التربوية وذلك لأهميتها في تربية الإنسان وصياغة شخصيته والشواهد كثيرة جدا على ذلك من القرآن الكريم والسنة المطهرة والأدب العربي وحضارة الإسلام وثقافته الأصيلة ، ويعد السلوك الإيجابي من الأهداف الأساسية التي يسعى المربون إلى تنميته ورعايته ويأتي في هذا السياق العناية بسلوك الطلاب وانضباطهم لما له من أثر عميق في توافقهم النفسي والاجتماعي وبناء شخصياتهم ؛ فإنه يعول على القائمين على العملية التربوية والتعليمية إيلاء هذا الجانب جل اهتمامهم بدءا باستكشاف السلوك غير المقبول ثم تعديله وتقويمه ومتابعته والعمل على مساعدة الطلاب في التغلب على المشكلات السلوكية التي تواجههم من خلال تفهم خصائص نموهم وبناء الثقة لديهم وتقبل تصرفاتهم والحرص على إصلاحهم والإخلاص في ذلك . وبذل كل جهد لتنمية إمكانات الطلاب في ممارسة الانضباط السلوكي البلوغ المستوى المأمول في رعاية سلوكهم "لأثر يبقى مدى الحياه"
ومن هذا المنطلق تم توزيع استماره اللوائح والانظمه المعمول بها في المدرسه والمنبثقه من لائحه شؤون الطلبه على جميع طالبات المدرسه لأولياء الأمور مرفق معها مطويه تتضمن جميع القوانين الوارده في اللائحه..وذلك تحت اشراف الاخصائتين الاجتماعيه والنفسيه بالمدرسه.
صورة مرفقة![]()
![]()
![]()
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات