لكلإنسان في الحياة تجربته الخاصة.. قد تكون هذه التجربة هواية أو عملا ناجحا أو حتىظروفا خاصة مر بها تركت أثرا في حياته أو بصمة على شخصيته.. وفي هذه المساحة نتعرضلبعض التجارب التي يحكي أصحابها كيف بدأت وكيف أثرت في حياتهم.. ربما تكون هناك منالتجارب ما يستفاد منها في حياتنا..ولربما كانت اعاقتهم دافع لهمللتحدي.فالارادةهي الدافع لكل عقبة من عقبات الحياة.. هي الوحي الذي يلهمنا القوة الفولاذية التيبها نصنع المستحيل.. ونحقق انجاز ما عجز عنه الآخرون.

وعندما يكون الحديث عن حمله " لربما " فإن الحديث يطول ويطول ...فهاهي الحمله تعود في حوارها الثالث حول " لربما تاخذ بيد ناجح " التي تهدف الى لفت النظر لفئات ناجحه في المجتمع ولكنها غير مدمجه مع البيئه المدرسيه من اشراف الاستاذه المتألقه : اليازيه المعمريه .وقد شاركت طالبتين من ذوي الاعاقه الحركيه لابراز وجودهن وجودًا يفوح بعبق التحدي وقوة الإرادة ولسانا شاكرا للرب . فقد ادهشتنا تقاسيم الرضا بالمكتوب على محياهم، ويرددن بأن الإرادة الصادقة للإنسان .. تشبه قوة خفية تسير خلف ظهره ، و تدفعه دفعاً للأمام على طريق النجاح .. و تتنامى مع الوقت حتى تمنعه من التوقف أو التراجع.
وانتهى الحوار بكلمات شكر للطالبتين على مشاركتهن في انجاح برنامج الحمله وتكريمهن من قبل مديره المدرسه الاستاذه :عائشه المخينيه.



فالنجاح ليس لشخص دون شخص، وليس كل من له جسد كامل – والكمال لله – يستطيع فعل كل شيء، كما أنه ليس كل من له نقص في جسده لا يستطيع تحقيق شيء..
بل الإصرار والطموح والرغبة في تحقيق النجاح هي معيار نجاح الإنسان أي كان شكله أو جسده، ويمكنه من خلال ذلك تحقيق ما يراه مستحيلا..

صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..