طابتَ أوقاتكم أخوة وأخوات /
....
لن أصدق شخصاً يتلو القرآن بقلبه أن يصيبه الضيق والألم ..
فــ بقدرِ ما تُعطي القرآن يُعطيك ، بقدر ما تُكرس له وقتك ...يمنحكَ الراحة!
حينما لا تشعر بالأمان من كل هذا الوجود، وتضيقُ عليكَ أنفاسك ..
لن تجد أقربَ من آيات الله تحنو عليك !
هي كُل الأمــان والإطمئنان..
أقسم مهما فعلت ..
فأنت تدور في دوائر مفرغة!
لن تجد مثل (القرآن الكريم )!
قد نغفل ..
قد نتلو بلا روح..
قد نُقلبّ الصفحات ..
دون أن تُحرك فينا دمعة
ولكن ...
كُل ذاك يذهب هباء!
متى ما تنفست الآية !
يأتيك الشعور الغريب!!
تؤمن أن ما تقرأه..
ليس أي كلام
بل معجزة ..
تردد الآية شيئا فـ شي حتى
يتلاشى كل ثقل بصدرك !
تشعر بخفة ..
وعيناك على صفحات..
(القرآن الكريم)
لا تود أن تنتهي ..
.
.
أود أن أكون بقربك
للأبد
أموت وأنا أتأمل
النور الذي يتوهج
من صفحاتك ..
أود أن أموت
وأنا أرتل آياتك..





....



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..