الزبير بن العوام تحصن طلاب الصف السادس


















من المعروف على نطاق واسع أن التحصين أحد أكثر التدخلات الصحية نجاحًا وفعالية من حيث التكلفة، فهو يمنع ما بين 2 و3 ملايين حالة وفاة كل عام، بالإضافة إلى أن التحصين يحمي الأطفال من الأمراض التي كانت تتوافر لها لقاحات منذ سنوات عدة مثل: (الخناق والكزاز وشلل الأطفال والحصبة)، وأيضًا يحميهم من أمراض مثل: الالتهاب الرئوي، الإسهال الناجم عن فيروس الروتا والجديري المائي ، وأصبح من الممكن الآن حماية المراهقين والبالغين من أمراض تهدد الحياة مثل الإنفلونزا والتهاب السحايا وبعض السرطانات مثل سرطان عنق الرحم، وذلك بفضل لقاحات جديدة ومتطورة.
يعد برنامج التحصين الموسع بالسلطنة برنامجًا شاملاً لمكافحة خمسة عشر مرضًا من أمراض الطفولة المعدية، ويشتمل البرنامج على الإجراءات ذات العلاقة كنظام الترصد الوبائي المكثف للحالات والحملات الوطنية للتطعيم وما يصاحبها من التوعية الصحية النشطة والمؤثرة من هذا المنطلق اهتمت ادارة مدرسة الزبير بن العوام للتعليم الاساسي بالجانب الصحي و
ضمن برنامج التحصين بالمدرسة قام اليوم الأثنين 17/ أكتوبر /2016 م الزائر الصحي زهير العلوي وجماعة الصحة المدرسية بمدرسة الزبير بن العوام للعليم الأساسي بعمل بعمل التحصينات المقررة للصف السادس الأساسي والمكون من شعبتين بالتعاون مع قسم الصحة المدرسية ،،،


فاللقاح هو إدخال قليل من الجراثيم منقّحة ومخففة أو ميتة إلى الجسم عن طريق الفم أو الحقنة، بهدف تعريف الجسم على الجرثومة، فيقوم بالتالي بتكوين طريقة دفاع بواسطة جهاز المناعة، ويصبح بذلك قادراً على الدفاع عن نفسه ضد الجرثومة الحقيقية غير المخفّفة، ومن ثم يعاد اللقاح بجرعات تذكيرية تقوّي المناعة وتزيد من أمدها.‏
وتكاد تكون أهمية اللقاح الأساسي تعادل أهمية التذكير به، لإكساب جهاز المناعة لدى الطفل ما يحتاجه، ليكون قادراً على رد الأمراض المعدية، والنماذج كثيرة عن بعض الأطفال الذين لم يتم إعطاؤهم اللقاحات الأساسية، فكان مصيرهم الموت.‏
وتضمن بمشيئة الله التحصينات في الحد من الإصابة بتلك الأمراض والتعرض لمضاعفاتها، والتي منها ما قد يكون ذو تأثير وخيم على الصحة. كما أن التحصينات تساعد في خفض استهلاك الخدمات العلاجية نتيجة خفض نسبة الإصابة بالأمراض المستهدفة من التحصين وبالتالي خفض التكلفة العلاجية، كما أن التحصينات تُسهم في الحد من التغيب عن العمل أو المدرسة وهذا بدوره له العديد من الإيجابيات.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلا أن الحصبة مرض فيروسي خطير وشديد العدوى، ويُعد من الأسباب الرئيسية لوفاة صغار الأطفال في جميع أنحاء العالم، وذلك على الرغم من توافر لقاح مأمون وناجع لمكافحتها. كما تشير المنظمة أن حملات التحصينات المحدّدة الأهداف تُمكن من تحقيق نتائج هائلة في الحدّ من وفيات الحصبة. وغالبا ما تكون الحصبة مرضا يتسم بأعراض خفيفة ومتوسطة، إلا أنه وفي بعض الحالات قد يؤدي لمضاعفات وخيمة، من أهمها المضاعفات المرتبطة بالتهاب الدماغ واحتمالية الإصابة بالعمى، والإسهال والجفاف، وكذلك الالتهابات التنفسية الحادة والإلتهاب الرئوي. ويُعد التحصين ضد الحصبة أحد أهم جوانب الوقاية من المرض والحد من وفياته، وتشير منظمة الصحة العالمية إلا أن لقاح الحصبة من اللقاحات المأمونة والناجعة والزهيد التكلفة.

















































*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..