الأخصائي الإجتماعي مهنة لا تتوقف على أروقة المدرسة بل تجتاز الأسوار.
الأخصائي الإجتماعي مهنة تواصل معنوي وفحري وعملي فهي لاتقتصر على مناقشة تدور بين مسؤول ومربي وطالب.
الأخصائي الإجتماعي مهنة كما تدعو ولي الأمر فهي تذهب إليه سعياً للتحقيق السلوك الأقوم للطالب الذي يُعد صناعة اليوم لتحقيق ثروة الغد.
من هذا المنظور إنطلقت الأخصائية الإجتماعية أ.زيانةالعيسائي في مدرسة حفيت لتلتقي بالامهات في جو أسري في إحدى منازل أمهات الطلبة.
قامت الأخصائية الإجتماعية بترتيب لقاء يمثل توعية خارجية للأولياء الأمور في منزل الوالدة شريفة البلوشي ودعت جميع أمهات حفيت للتواجد في يوم الخميس الموافق العشرين من أكتوبر لعام 2016 م.
عُقد اللقاء تحت عنوان "طرق التواصل الناجحة مع الأبناء " وكان من أهدافه توعية أولياء الأمور حول مجموعة من الأمور التي تعني بتحقيق حياة ناجحة وسوية للأبناء:
1. غياب الحوار في حياة الأبناء.
2. أهمية الحوار في علاقتنا بأولادما وتنشئتهم.
3. الحوار وشخصيةالطفل.
4. أساليب الحوار.
ساد جو من النقاش الإيجابي في هذا اللقاء، وقد حاز على إعجاب ورضى المشاركين* في الحوار حيث أستمعت الأخصائية الى آراء الأمهات حول المواضيع المطروحة.
ثم اضافت الأخصائية الإجتماعية بعض النصائح والحلول في ذات الشأن بالتعاون مع أ. بدرية الجهوري.
لقاءات مستمرة، وإنجازات مثمرة بإذن الله بما فيه مصلحة أبنائنا الطلبة.
صورة مرفقة![]()
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات