الشجرة هي كينونةُ الحياة وأصلها هي الخُضرةُ الدائمة هي رئةُ العالم الثالثة وفيةٌ شامخة ترمز للعطاء في شتّى أشكالها حنونةٌ وارفة تُعطي ولا تأخذ ولا تنحني وحتى وإن ماتت تظلُّ واقفة هكذا هِي الشجرة!
وقد حث الإسلام على أن يعمر الناس الأرض بالغرس والزرع المثمر وتبارك الله أصدق القائلين في محكم كتابه،
(ونزلنا من السماء ماء مباركاً فأنبتنا به جنات وحب الحصيد والنخل باسقات لها طلع نضيد رزقاً للعباد وأحيينا به بلدة ميتاً كذلك الخروج)، كما ان غرس الاشجار والمحافظة عليها وإكثارها والتعهد بخدماتها وصيانتها وعدم التعدي عليها من الاعمال التي لا ينقطع ثوابها وتحتفل السلطنة بيوم الشجرة الذي يصادف 31 أكتوبر من كل عام رمزا وتكريما، ولإعطاء أهمية خاصة للشجرة بأنواعها المختلفة في كل مكان ، وشهدت مدرسة جماح للتعليم الأساسي يوما حافلا بالفعاليات والبرامج المتنوعة ، فقد قدمت الطالبات برنامج إذاعي مميز عن أهمية الشجرة ، كما قامت مجموعة من طالبات الصف الخامس بزيارة مبنى مركز البحوث الزراعية في ولاية بهلاء حيث قامت الطالبات بمقابلة تلفزيونية حول أهم المزروعات والشتلات الموجودة في السلطنة والظروف الملائمة لزراعتها، بعدها تجولت الطالبات في أركان المبنى ومن خلال هذه الجولة تعرفن على مراحل الزراعة النسيجية والحيوية لنخيل التمر :
1 - مرحلة الاعداد. 2- مرحلة اكثار الكالس الجيني. 3- ومرحلة الأقلمة.
وقد زارت الطالبات الحاضنات الخاصة بهذه الشجرة كما تم عرض أنواع مختلفة من الشتلات الصغيرة للبيع في ساحة المدرسة للطلبة والمعلمات ، وقد شهد المعرض إقبالا كبيرا.

جانب من البرنامج الإذاعي المميز والمعرض الشرائي للشتلات.

زيارة الطالبات لمركز البحوث الزراعية في ولاية بهلاء.
صورة مرفقة
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات