إذا كان الحديث عن التفاؤل ، فلا بد أن يتسع المقام لنطوف بين جنبات قصائد إيليا أبو ماضي ، ونقف وقفة إجبارٍ أن نُقْبِلَ على الحياةِ وقد نفضنا غبار التشاؤم عن ذواتنا أمام البيت القائل :


أيهذا الشاكي وما بك داءُ
كن جميلا ترى الوجود جميلا



هكذا بدتْ الأستاذة /ناجية الكعبية محاضرتها ( المتفائلون ناجحون) بمدرسة سفانة بنت حاتم الطائي ، تلقي بجمالِ روحها ، قبل جمال حديثها وبراعة كلماتها، تحلق في فضاء المكان ؛ لتخلق جسرا من المحبة مع الطالبات ، تعبر من خلاله لتلمس ما قد يعانينهُ في هذه المرحلة العمرية، وما قد يواجهنهُ من احباطاتٍ تعكر ملامح أطياف أحلامهنَّ وطموحاتهنَّ المستقبلية...


فكان حال الطالبات كحال من يقول : ليتهم يعلمون كم نحن بحاجةٍ إلى مثل هولاءِ الذين يعصرون أرواحهم حباً ودفئاً ليلمسوا همومنا و مشاكلنا ، وتنزل مواعظهم خفيفةً على نفوسنا كنزول الريشة على راحةِ اليد ...


وقد ظلت الأستاذة ناجية الكعبية تسكب عصارة فكرها حول أهمية التفاؤل الذي من شأنه أن يرسم أجنحةً للطموحات والأحلام تحلقَ من عالمها الضيق المحدود إلى هياكل منتصبة على أرضِ الواقع ..



وعن الإبداع الذي يُولَدُ من رحمِ الموهبة ، كان للأستاذة / ناجية الكعبية حديثٌ طويل ، وفي أثناء ذلك أراد فريق ( أهيم فوق هامات السحاب ) أن يقدم نموذجا للإبداع من خلال إعداد الفاضلتين ( فايزة الغمارية ورقية الجابرية) أعضاء مجلس الأمهات مجسمين للمشاركةِ في مسابقة المواهب الطلابية للغة العربية التي أعدها الفريق .
وفي أثناء ذلك وقف الإبداعُ صامتاً لا ينطق إلا بلغةِ الفن والجمال ..




وفي ختام هذه الورشة تقدمت مديرة المدرسة/باسمة الحسنية وأعضاء فريق ( أهيم فوق هامات السحاب ) بقيادة الأستاذة سامية الوهيبية ونعيمة البلوشية بالشكر الجزيل للأستاذة ناجية الكعبية( رئيسة قسم التوعية المجتمعية ما قبل المدرسة) على تلبية الدعوة وشرف الحضور ..



صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..