بــٍســـ الله الرحمن الرحيم ــــــــم
الســــــ عليكم ورحمة الله وبركاته ــــلام

كتاب الله تعالى هو الكتاب الخاتم المعجز، الذي يتقرَّب المسلمون إلى الله تعالى بعبادته، و
بما أنَّ الله تعالى جميل ويحب الجمال، فقد وجب أن تكون قراءة القرآن الكريم عبادةً، ودراسة، و
غير ذلك قراءةً مُتقنةً وجميلة أيضاً؛ فالمسلم عندما يتعامل مع الله تعالى، يتحرَّى التقرُّب إليه بالأجود،
والأجمل، والأفضل على الإطلاق،وليس هناك أجود، أو أجمل، أو أفضل من طريقة
نطق الرسول لكلمات الكتاب الحكيم.

تكمن أهميَّة علم التَّجويد في أنَّه الطريقة الوحيدة التي استطاع بها المسلمون منذ القرون الأولى للحضارة الإسلاميَّة
وإلى يومنا هذا توحيد طريقة لفظ مفردات القرآن الكريم على الطَّريقة التي كانت تُنطق بها من قبل الرَّسول الأعظم
أهمّيَّة أخرى لعلم التجويد تكمن في كونه يعطي تناسقاً صوتيَّاً جميلاً أثناء قراءة القرآن الكريم؛
فالتجويد أساساً يعني التحسين، ومن هنا فإنَّ تطبيق قواعد هذا العلم يعطي نغمةً جميلة
تشدُّ السَّامعين إليها،وترغِّبهم بسماع المزيد
ومن هذا المنطلق قامت مشرفة تحفيظ القرآن الأستاذة تركية العريمية بعمل
دورة لتعليم أعضاء الجماعة أحكام التجويد والتلاوة
ولمدة أسبوع وذلك استعدادا لمسابقات تحفيظ القرآن الكريم .

الشكر للأستاذة تركية العريمي ولمقدمة الدورة على الجهود وجزاكن الله خير الجزاء .






صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..