يكثر الحديث أيام الاختبارات من قبل أولياء الأمور والطلبة بشكل خاص عن نوع الأسئلة بالاختبارات وبخاصة المواد العلمية ويعبرون عن ذلك بقولهم أنها أسئلة خارجية بتعبيرهم البسيط.

حقيقة الأمرو عند دراسة الوضع عن كثب وبتحليل أوسع وأشمل للاختبارات نجد أن الأسئلة المذكورة تشكل تحديا حقيقيا للطالب وبينها وبين المخرجات المرسومة بالمنهاج بونا شاسعا وتوضيحا لما ذكرته الآن هو أنه لو تم اختبار الطالب بما يتعلق بالمخرجات وقياس مدى تحققها معه لوجدنا أن نسبة كبيرة من الطلاب قد حصلت على 100% كنسبة بهذه المواد لسببين الأول هو تدني مستوى المخرجات المرسومة والثاني وجود منهاج هزيل لهذه المواد لكن حصول الطالب على نسب مرتفعة بهذه المواد لا يرضي المعنيين لذا دأبوا على الانتقام من الطلاب بوضع الأسئلة التعجيزية وبعدة طرق فتارة تكون صعوبة السؤال بغموضه وتارة تكون بنسخه من مراجع خارجية لم يتم تدريب الطالب عليها مسبقا لتكون بمثابة العائق (الفلتر) الذي سيقلل من عدد الطلبة المتنافسين على مقعد ما.

المصيبة أن الوزارة تتغنى بمحاربة الدروس الخصوصية وهي بتصميمها لهذا النوع من الاختبارات إنما توجه الطالب وولي الأمر والمعلم والمجتمع كله إلى تبني الدروس الخصوصية من أجل اجتياز الاختبارات.

لذا اقترح:

على الوزارة أن تصمم منهجا بمخرجات تتناسب مع ما تصممه من اختبارات بحيث يتعرض فيه الطالب لتدريب يتناسب والاختبار على أن تكون المخرجات من نفس النوع يعني يكون بالمنهاج هذا النوع من الأسئلة ذات الطابع المتحدي لأفكار الطالب بكل درس

أو

أن تصمم اختبارات تتناسب مع المنهاج الضعيف الحالي لتقيس مدى تحقق المخرجات دون وضع الطالب في موقف تحدي لم يكن مؤهلا لها أصلا
هذا بدوره سيخفف من وطأة الدروس الخصوصية كما سيضع الطالب في مواقف ليست بالغريبة عليه لأن الاختبارات هنا لن تكون مرعبة بل هي مرتبطة ارتباطا مباشرا بالمخرجات.


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..