اللقاء الثاني لأولياء الأمور بالكادر الإداري والتدريسي
بمدرسة الزبير بن العوام
































أن العملية التربوية بكل أبعادها معادلة متفاعلة العناصر تتقاسم أدوارها أطراف عدة أهمها الأسرة والبيت والمجتمع بحيث تتعاون جميعها في تأدية هذه الرسالة على خير وجه للوصول للنتائج المرجوة ولا يتحقق ذلك إلا من خلال توثيق الصلات بين البيت والمدرسة، فالتعليم قضية مجتمعية لابد أن يشارك فيها جميع الأطراف من الأسرة والمدرسة وجميع أفراد المجتمع مؤسساته المختلفة
لقد تضمنت برامج التطوير التربوي أبعادا جديدة كان من أهمها إعطاء دور أكبر لأولياء الأمور للمساهمة في دعم العملية التعليمية من خلال المساندة والمتابعة المستمرة للتحصيل الدراسي لأبنائهم وكذلك دعم دور المدرسة في المجتمع المحلي، فالمدرسة لا تستطيع تطوير عملها وتحقيق أهدافها والمضي قدما في هذا الطريق دون عمل مخطط وجهد منظم ومشترك مع أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي

وحرصا من إدارة مدرسة الزبير بن العوام للتعليم الأساسي (5– 10) التابعة لتعليمية جنوب الشرقية على التواصل مع أولياء الأمور وتأكيدا لدورهم كشريك في العملية التعليمية لأبنائهم الطلبة حيث أقامت المدرسة وللمرة الثانية خلال العام الدراسي 2016/2017م يوم الأثنين 20/فبراير/2017م لقاء أولياء أمور الطلبة مع الهيئة الادارية والفنية والتدريسية بالمدرسة لمناقشة أوضاع أبنائهم في المدرسة والاطلاع على مستواهم الدراسي ومناقشة أهم المشكلات التي تواجههم
انطلق اللقاء الساعة العاشرة صباحا بالترحيب بأولياء الأمور من قبل مدير المدرسة عبدالله بن علي العريمي و سعيد بن ناصر الفارسي القائم بأعمال مساعد المدير والكادر الاداري والتدريسي بالمدرسة

ويمثل الطالب محور العملية التعليمية والهدف الأبرز لنا جميعاً ، ويتطلب ذلك تكثيف الجهود وتطويرها للرقي بجيل يشكل مستقبل الوطن وشعلة تضيء في كافة المحافل الدولية والاقليمية من هذا المنطلق وحرصاٍ على أهمية متابعة مستويات الطلاب وتطويرها لبناء جيل قادر على المنافسة وعلى جميع الأصعدة ، فقد عقد مدير مدرسة الزبير بن العوام للتعليم الاساسي اجتماعاً مع أولياء الامور بحضور المعلمين الاوائل ومنسقو المواد ، بهدف عرض وتحليل نتائج التحصيل الدراسي للطلبة المدرسة في المواد الدراسية خلال الفصل الدراسي الأول ومناقشتها من خلال مؤشرات النتائج وسبل تعزيزها واتخاذ الاليات المناسبة لرفع المستوى التحصيلي في بعض الصفوف ذات النسب الأدنى كذلك عرضت أفكار عدة وسرد مقترحات تخدم المادة ولتطوير العمل التربوي بالمدرسة ، وفي آخر اللقاء تم وضع التوصيات والاقتراحات لتطوير أداء الطلبة خلال الفصل الدراسي الثاني

ثم توجه أولياء الامور لاستلام التقارير لمستويات ودرجات أبنائهم في جميع المواد الدراسية ، بعدها توجهوا للالتقاء بمعلمي المواد والمعلمين الأوائل ومناقشتهم حول مستويات أبنائهم وايجاد الحلول لمشكلاتهم التعليمية والسلوكية ، بحيث تم تطبيق نظام المجموعات بالنسبة للمواد حيث ضمت كل مجموعة معلمو المادة الواحدة فقط لجميع الصفوف فالتقى أولياء الامور بمعلمي المواد الدراسية بكل أريحية ، ومن خلال اللقاء استطاع كل ولي أمر أن يتعرف على مستوى ابنه ومدى تجاوبه ونشاطه والتزامه بالواجبات الصفية وتفاعله مع الانشطة البيتية ونتائجه في الامتحانات النهائية و القصيرة بالإضافة الى معرفة سلوكياته وتعامله مع المعلمين وإدارة المدرسة ، كما تحدث أولياء الامور عن ابرز الصعوبات التي قد تواجه الطالب والسعي للتغلب عليها من خلال التعاون المستمر بين المدرسة والاسرة للوصول الى تحقيق نتائج دراسية عالية المستوى




واعرب بعض اولياء الامور عن مدى ارتياحهم لفكرة التجمع واللقاء الذي يطبق للمرة الثانية على التوالي خلال هذا العام الدراسي كما تحدث أحد المعلمين عن فكرة اللقاء بأنه يمثل فرصة طيبة للتحاور مع جميع المعلمين وأخذ الصورة الكاملة عن نتائج الطالب ومستوياته الدراسية والسلوكية متمنيا أن تستمر فكرة اللقاء لما لها من نتائج جيدة بمعرفة جميع الطلاب أن أولياء أمورهم في زيارة للمدرسة وهذا بحد ذاته يعطي دافعا طيبا للطالب حينما يعلم بزيارة ولي أمره ومتابعته في المدرسة
هذا وقد تحرص إدارة المدرسة على تنظيم هذا اللقاء مرة كل فصل وتسعى من خلاله إلى التواصل مع ولي الأمر واطلاعه بكل ما يخص ابنه في المدرسة سواء الضعف الدراسي أو المخالفات السلوكية وللاستماع لملاحظاتهم ومقترحاتهم بالجوانب التي تهم أبنائهم في المدرسة مما ينعكس ايجابا على الطلاب وتقدمهم الدراسي



وتتقدم ادارة مدرسة الزبير بن العوام للتعليم الأساسي بخالص الشكر والتقدير لأولياء أمور الطلبة اللذين حرصوا على الحضور لهذا اللقاء لما فيه من مصلحة لأبنائهم ونحيق اهداف هذا اللقاء و إعطاء دور أكبر لأولياء الأمور للمساهمة في دعم العملية التعليمية من خلال المساندة والمتابعة المستمرة للتحصيل العلمي لأبنائهم والتعرف على أدائهم دراسياً وسلوكياً و فتح باب الحوار مع ولي الامر للمساهمة في تذليل العقبات التي تعترض الطلاب في البيت والمدرسة على حد سواء, يأتي ذلك من رؤية مدرستنا لأهمية الشراكة بين البيت والمدرسة للارتقاء بالمنظومة التعليمية والوصول بها للغايات والطموحات المنشودة منها











































*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..