قناديل المبدعين " المعلمين والمعلمات"ب 23 فيرايرفكم بكم تزدهر الأوطان سمواً، كشعلات نور وشمعات ضوء، لا تكل ولا تمل في العطاء، ولا تهزكهم ريحاً ولا تعرقلكم تحديات، ماضون بمعادلة الرجال ونعم الرجال أنتم تسطرون ملحمة صفحات المجد بعزيمة وإرادة قوية صلبة لا تلين كشموخ جبال عمان الصماء، رافعين شعار التحدي كلنا وطن نعم كلنا وطن فهكذا يحتفل المعلمون في يومهم 23 من فيراير صفحة مجد وعز وافتخار للمعلم والمعلمة العمانية، فكيف لايحتفوا ؟ فهم الأبطال الحقيقيون والمناضلون الميدانيون الذي يضحون بالغالي والنفيس وهي صحتهم، ويبذلون الكثير صباح ومساء،فهؤلاء الأبطال لا يريدون هدايا ثمينة ،ولا يريدون دروعا تذكارية، فقط يريدوا ابتسامة من المجتمع وحقوقهم التي كفلها لهم القانون لكي يسمو برسالتهم التربوية التعليمية عاليا متحدين كل الصعاب وهم الذين يحرثون في الأرض طوال النهار،وينحتون في الصخور طوال المساء، بحث كثيرا بين أمهات الكتب عن هؤلاء الأبطال فلم أجد أرقى من هذه الكلمات الدالة على و يقول كرك شانك نقلا عن العالمالتربوي الدكتور عبدا لحميد جابر في كتابه (مدرس القرن الحادي والعشرينالفعال )(التدريس عمل صعب وشاق،من الصعب أن يتكرر في مهن كثيرة لها هذهالمقتضيات الثقيلة والعقلية والجسمية والسيكولوجية،من غير المدرسين ينبغيأن يتابعوا المعرفة في علم أو أكثر ؟ من غير المدرسين ينبغي عليهم أنينظموا مجموعة أو أكثر من التلاميذ ويديروهم ويوفروا لهم مايكفل نجاحهمورضاهم ؟ من غير المدرسين ينبغي أن يكونوا مهتمين بالعميل وحدة ،بلوالحفاظ على علاقات طيبة مع الأسرة ؟ من غيرهم يلام حين تنخفض الدرجاتأوتزداد الجرعة ؟ من غير المدرسيين الذين يخضعون لنقد كبير يوميا ؟ من غيرالمدرسين الذين يجدون لكل فرد تقريبا رأي فيما عليهم عمله،كيف يقومون به؟ ( هذا هو المعلم المكافح الذي يجب أن نوفر له المناخ الصحي والتعليمي لنشد منأزره معنويا وماديا ،وكيف ولا هو عصب المجتمع برمته ، بصلاحه صلح المجتمع، لأنة النواة الرئيسية لتخريج الأجيال لكافة.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات