ما أجمل أن نبني أعمدةً راسخةً من المبادئ في طرائق التعليم يتكئُ عليها المعلم ، وما أجمل أن نُلقي في يديهِ سلاحاً باروده الإطلاع وكسب المعرفة ، وما أجمل أن يكون المعلم رُباناً لسفائنِ العلم مع تلاميذه ، يسبر أغوار معرفتهم ، فيلقي بهم بين أمواج العلوم المتلاطمة يبحثون عن نفائسها.
وما أجمل أن ينحنيَ المعلمُ إجلاجاً لتلك البذور النامية في أحشاء عقول تلاميذهِ ، يتعَّدُها بالرعايةِ حتى يحينَ النضج والقِطاف..
وما أجمل ذلك العطاء الذي جاد به الفاضل الدكتور / خليل البطاشي ، الذي احتضن في سماء عطاءه تلك القيم والمبادئ النبيلة تجولُ وترفرفُ في ورشتهِ التعليمية ، كطائرٍ حر الجناحين ، التي إن تمسَّكَ بها المعلمُ كان خيرُهُ كالبحرِ بلا ساحل ..
![]()
وبين ثنايا هذه الورشة ركَّزَ الدكتور خليل البطاشي في حديثه على كيفيةِ بناء المعلم للأسئلةِ وطرحها في الغرفةِ الصفية ، وضرورة اعتماد الأسئلة السابرة وتجنب الأسئلة القصيرة ؛ لما لها من كبير الأثر في إستثارةِ أذهان التلاميذ وتنميةِ تفكيرهم ومهاراتهم الإبداعية ، فهي تعتبر الوسيلة الأولى على الإطلاق لبناء علاقة دائمة ومستمرة بين المعلمِ وتلاميذهِ ، ومن خلالها يستطيع المعلم كذلك الوقوف على مدى تحقق الأهداف المرجوةِ من المادة التعليمية .
![]()
وبإيمانٍ صادقٍ بأن العلم أساس كل رقيٍّ وازدهار ، فقد تقدَّمت مديرة المدرسة وأعضاء جماعة اللغة العربية بخالص الشكر والتقدير للفاضل الدكتور /خليل البطاشي لجهدهِ الكبير وعطاءهِ المثمر في إثراء رسالة التعليم .
صورة مرفقة![]()
![]()
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات