لو تأملنا كلمة "*أُمّ*" فسنـجد الألف يقف شامخاً وحارساً ، كإبرة حانية تحيـك بها ملابس أطفالها أو ترتـق ما قطع في جلباب زوجها ، وسنجد الميم تستقبلنـا كمينـاء للراحة ، نرسـو عليه طوفان الأيام المتقلبة ، وملح يضبط طعم حياتنا .
أما الأم -*كتعبيـر مطلق*- فهي الرحمة بلا حدود ، وطاقة حنان لا مرادف لها : فالأم كتاب للإمام للشافعي .
والأم بالتأكيد لفظ مؤنث لكنها حين تزداد أنوثة تصبح :*أُمَّة*، والأُمّة جمع من البشر يتفاعل في المصالح والتقاليد داخل الوطن ، فإذا خفضت تشديد الميم مع فتحها تتحول إلى (*أمَة*) أي الجارية ، وبين الأمّة المشددة والأمة المحررة تقع المرأة الشرقية ، وتثور ، وتناضل أيضاً .
وأم*كل شيء : أصله وما يجتمع إليه غيره ، لذا نجد : أمّ البشر حوّاء ، وأم الكتاب سورة الفاتحة ، وأم القرى مكةَ ، وأم أبيها السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها ، وكان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يناديها بــ" أم أبيها "؛ لأنها كانت تراعيه كما تراعي الأم ولدها .*
في بادرة طيبة جداً من قبل الأستاذ : محمد مسلم العمري قام صباح اليوم الطلاب بتقديم الهدايا للمعلمات تعبيراً منهم وتقديراً أثناء تقديمهم لقصة عن الأم في الطابور الصباحي .
صورة مرفقة![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات