اختتمت ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﺍﻟﻜﺸﻔﻲ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩﻱﻋﻠﻰ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻜﺸﺎﻑ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ 2016/2017ﻡ ﺯﻳﺎﺭﺍﺗﻬﺎ التقيمية ﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻤﺮﺣﻠﺘﻲ ﺍﻟﻜﺸﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺷﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻜﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﻤﺮﺷﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺎﺕ والاشبال والزهرات وذلك ﺑﺮئاﺳﺔ ليلى بنت أحمد النجار ﻣﺴﺘﺸﺎﺭة ﻣﻌﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ للبرامج التعليمية رئيسة لجنة التقييم والمتابعة وأعضاء اللجنة الرئيسية وهم القائد يعقوب بن عبدالله المقبالي والقائد عادل بن أحمد المعشري والقائدة ابتسام بنت عبدالله العامرية والقائدة زينب بنت حمود الحبسية .
وقعت القرعة في اليوم الثانية على مدرسة الكامل للتعليم الأساسي لمرحلة المرشدات المتقدمات ومدرسة فلج المشايخ للتعليم الأساسي لمرحلة الكشافة .
وتحدثت ليلى بنت أحمد النجار ﻣﺴﺘﺸﺎﺭة ﻣﻌﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ للبرامج التعليمية رئيسة لجنة التقييم والمتابعة لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم بأن الحركة الكشفية خلال السنوات الأخيرة حظيت بمزيد من التطوير والتعديل والإضافات بما يخدم قياس مهارات وقدرات وإمكانيات الطلبة وبما أكتسبه من هذه الحركة من قيم إيجابية تهدف الحركة إلى غرسها في نفوس المنسبين لها سواء كانوا في مرحلة الأشبال والزهرات أو ﺍﻟﻜﺸﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺷﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻜﺸﺎﻑﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﻤﺮﺷﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺎﺕ .
وأضافت ليلى النجار نحن سعداء بما لاحظناه خلال زيارتنا لمدارس المحافظة وما اكتسبه هؤلاء المنتسبين من هذه الحركة بمراحلها المختلفة من الفتية والفتيات وبما قدموه حقيقة من مهارات في مجال إعداد الاجتماعات والتخطيط لها وإدارتها وإدارة أفراد الوحدة وبناء المشاريع وتقديم المشاريع في خدمة وتنمية المجتمع وتحرص هذه الفرق على تقديمها في المجال التطوعي وفي مجال خدمة البيئة وحماية الممتلكات العامة وغيرها من الجوانب التي تهدف إلى معالجة العديد من السلوكيات الخاطئة التي يمارسها البعض تجاه البيئة أو من خلال جوانب الظواهر الاجتماعية المختلفة التي تحتاج إلى عمل دراسات ومشاريع تهدف إلى معالجة مثل هالجوانب السلبية .
وأكدت رئيسة لجنة التقييم والمتابعة طبعا بأن الحركة الكشفية والإرشادية في الأساس تقوم على جوانب تطوعية إيجابية لصالح المجتمع بالإضافة إلى غرس الولاء والانتماء للوطن والقائد وهو عنصر اساسي في هذه الحركة وما شاهدنا في الحقيقة يبعث على السرور بما يمتلكه هؤلاء الفتية على مختلف مراحلهم السنية وكذلك الفتيات بما قدموه من نشاط ومن حب في هذه الحركة وما قدموه من مشاريع وابتكارات عملية مختلفة تهدف وتعكس مدى ما امتلكوه من مهارات في مجال الحركة الكشفية والإرشادية في السلطنة .
هذا وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﺍﻟﻜﺸﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻜﺸﻔﻴﺔ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻤﻞﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﺸﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮﺍﺯ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﻛﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺻﺎﻟﺤﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺎﻫﻢﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﺸﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻘﻞ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺗﻨﺸﺌﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺗﻨﺸﺌﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﻣﺴﺎﻫﻤﺔﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺩﺍﻋﻤﻴﻦ ﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻬﻢ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﺸﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺃﻣﺔ ﺑﻴﻦﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﺻﻘﻞ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ، ﻭﺗﺴﻴﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﻓﻖ ﺁﻟﻴﺔ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻭﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﺤﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻭﻗﺪ ﺣﻘﻘﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻜﺸﻔﻴﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺳﻠﻮﻛﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻔﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻤﻞﻋﻠﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻭﻛﻴﺎﻥ ﻣﻠﻤﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻜﺸﻔﻴﺔ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡﻛﻤﺪﺍﺧﻞ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻭﻃﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات