اختر لنفسك في مقامك صــــــاحباً .... فإذا صحبت عرفت من ذا تصحب
لا خير في أمرئ متــــــــملق .... حـــــــــــلو اللسان وقلبه يتلهب
يعطيك من طرف الكلام حــــــلاوة .... ويروغ عنك كما ــيروغ الثعلــب
يلقي ويحلف إنهُ لك ناصــــــــح .... وإذا تولي عنك فـهو العـــــــقرب
ولقد نصحتك إن قبلت نصيحتــــــــــي .... والنصح أفضــــــــــل ما يباع ويوهـب
تعدّ الصّداقة من أجمل الأشياء في هذا الوجود، فعندما تحصل على صديق حاول دائماً ألا تخسره؛ لأنّ الصّداقة في أيّامنا هذه لا تعني الكثير عند البعض، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النّبي -صلّى الله عليه وسلّم قال:" إنَّما مثلُ الجليسِ الصَّالحِ والجليسِ السُّوءِ،كحاملِ المِسكِ ونافخِ الكيرِ. فحاملُ المسكِ، إمَّا أن يحاذيك، وإمَّا أن تَبتاعَ منه، وإمَّا أن تجِدَ منه ريحًا طيِّبةً. ونافخُ الكيرِ، إمَّا أن يحرِقَ ثيابَك،وإمَّا أن تجِدَ ريحًا خبيثةً "، رواه مسلم.
ونظراً لأهمية الموضوع قدم الاستاذ المبدع نصرالله بن عبدالله العمري الإخصائي الاجتماعي بالمدرسة درس توعوي لطلاب الصف الثامن حول أهمية اختيار الصديق الصالح والتحذير من صديق السّوء.
المفضلات